وفقا لـ”سبق” أن القصة التي روّجت لها إحدى الصحف المحلية اليوم حول معيد مفصول من جامعة جازان وتم ابتعاثه، عارية من الصحة وبيّنت أن خلف تلك القصة عميداً كان يبحث عن صحيفة ليضع فيها تلك المستندات بعدما أعفي من إحدى الكليات بالجامعة على خلفية اتهامات بتورطه في مخالفات عديدة خلال إدارته للكلية.
وأشارت معلومات إلى أن القصة التي يرويها العميد المعفى استغلّ فيها مستندات صدرت بطريقة غير نظامية قبل استكمال الإجراءات كاملة بالإضافة إلى أن القرار لم يكن نظامياً، وقد رفع المعيد تظلمه في المرة الأولى وأعيد للجنة، ولم يقبل بذلك، وأعاد مطالبته حتى توقّف القرار الذي اعتبره مخالفاً، بعدما أثبت عدم مخالفته للأنظمة بما يؤدي للفصل.
وأشارت المصادر إلى أن العميد قد اتجه لأكثر من صحفي ووسيلة إعلام منذ عامين، ورفضوا التعامل معه؛ لكونه أبدى نيته في إعادة فصل المعيد دون وجه حق، مسرباً معلومات ومستندات غير نهائية على خلفية خلاف بينه وبين المعيد الذي كان له دور في تنوير مسؤولين عن مخالفات العميد المعفى وعدد من القضايا في الجامعة.
وبيّنت أن المعيد المبتعث قد تقدم حينها لديوان المظالم لاتخاذ الإجراءات المنصفة له من القرار الذي اعتبر ظالماً للمعيد، إلا أن الجامعة تداركت الأمر، وهمّشت القرارات غير النظامية، واتخذت إجراءات بديلة، وغادر للابتعاث في تخصص مطلوب، ويقدم خدمةً للمجتمع السعودي.