أطلقت إدارة تعليم المنطقة الشرقية صافرة ساعة العد التنازلي لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لهذا العام والتي شهدت معها خوض طلبة المرحلة الابتدائية من الصف الثالث إلى السادس الاختبارات في أسبوعها الأول، إلى جانب مواصلة طلبة المرحلة المتوسطة والثانوية أسبوعهم الثاني لأداء الاختبارات.
من جهته أوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن الميدان التعليمي بمدارس المنطقة الشرقية يشهد حركة دؤوبة تتسارع وتيرتها في أروقة قاعات الاختبارات وغرف الكونترول وذلك منذ باكورة انطلاقتها الأسبوع المنصرم، والتي سجلت معها حركة زيارات للقيادات التعليمية بمدن ومحافظات المنطقة والمشرفين والمشرفات للمدارس وفق جدوله زمنية مبرمجة، يأتي ذلك ضمن توجيهات مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور ناصر الشلعان، للوقوف على تفقد أحوال أبنائه وبناته الطلاب والطالبات وتهيئة الوسائل والسبل المعينة على جودة سير الاختبارات .
كما لفت الباحص، إلى تفعيل العديد من المدارس بقطاعيها (البنين والبنات) برامج استقبال الطلبة أثناء فترة الاختبارات بجو احتفالي مثير للبهجة والسرور وكاسر لمشاعر الخوف والقلق والتوتر المصاحبة لتلك الفترة بجهود منظمة من قبل قائدي وقائدات المدارس ومنسوبيهم، ترجم ذلك باستقبالهم بعبارات ترحيبية ووجبات مجانية إضافة لمشروبات ساخنه وألوان مريحة ومبهجة، حيث نصبت اللوحات التي سجل عليها عبارات محفزة خاصه بفترة الاختبارات مع توفير كافة الخدمات التي تعين الطلبة على اداء الاختبار بشكل مريح.
وقد لفت المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، توجيه مدير تعليم المنطقة الدكتور ناصر الشلعان، الشكر لجميع زملائه في الميدان التعليمي بقطاعيه البنين والبنات على جهودهم في تهيئة الأجواء الصحية لاستقبال أبنائهم الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى ما يقومون به من ابتكار بعض السبل لإبعاد الطلاب عن رهبة الاختبارات وكذلك استعداداتهم لرصد درجات الاختبارات بشكل يومي، داعياً في الوقت نفسه أولياء أمور الطلاب والطالبات إلى متابعة ابنائهم اثناء توجههم للمدارس في الصباح الباكر وكذلك التأكد من عودتهم لمنازلهم بعد فراغهم من أداء الاختبارات مباشرة لكي لا يكونوا عرضة للمخاطر.
كما وأشار الباحص، إلى تثمين مدير التعليم الدكتور ناصر الشلعان، للدور الحيوي الذي يقوم به شركاء الادارة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، واللذين يدعمون التعليم بتوجهات سديدة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز (حفظهم الله)، وبدعم ومتابعة حثيثة من قبل معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ومعالي النائب ومعالي المساعد والذي ينعكس في نهاية المطاف إيجاباً على خارطة المنظومة التعليمية ويجني ثمار محصلتها أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات.