قررت أستراليا أعدام أكثر من 10 آلاف جمل رميا بالرصاص يومياً بواسطة مروحيات بسبب استهلاكها لكميات كبيرة من المياه في جنوب أستراليا الذي يشهد موجة جفاف. كما تُتهم الجمال بمساهمتها في ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال إفرازها لغاز الميثان و العدد قابل للزيادة في ابادة جماعية ..
لكل شيء ضرر إذا زاد عن حده و هذا ما لاحظه أهالي أستراليا مما جعلهم يعدمون ( الأبل ) دون تردد خوفا على مستقبلهم و مستقبل أجيالهم و الكرة الارضية.
تتقدم أستراليا على السعودية في نسبة المساحة 6 مراكز و تتساوى معها في عدد الابل بمعدل 1,4 مليون رأس وهذا مؤشر خطر يدعو الجهات المسؤولة للتحرك سريعا قبل أن تفسد الأبل حياتنا بسبب ثاني اكسيد الكربون الذي يبلغ طن سنوياً مما يزيد نسبة التلوث بالإضافة لعوادم السيارات.
لو عدنا بالذاكرة لما يسمى “سنة الجراد” تحديدا في عام 1364 هجرية وما سببه من إتلاف للمحاصيل الزراعية حتى أن المياه تلوثت ببيضه -بيض الجراد – ولم تكن تلك السنة هي الوحيدة ولكنها الأشهر، لذلك علينا أن نعرف بأن الخطر قادم من ( المزايين ) وقد يكون قريباً جداً من جميع النواحي اقتصادياً و بيئياً .
حالياً نحن أمام أمرين لا ثالث لهما: أما التوازن البيئي بتخفيف أعداد (الجمال) في بلادنا لكي نتعايش معها بسلام وحب ومشاهدة آيات الله فيها، أو إعدامها قبل أن تقضي علينا بالجوع وغاز الميثان ويشاهد الجميع حكمة الله فينا .
قصة قصيرة :
“اصنعوا منها وجبة مفطح قبل أن تقضي علينا”