مزاد علني مفتوح للقطع والمقتنيات الأثرية، ويتم عرضها أمام الزوار الذين يعشقون التراث والآثار، حيث يتوافد محبو القطع الأثرية على المزايدة التي تبدأ من الساعة٤ عصراً وتستمر حتى العشاء.
وأوضح مسؤولي المزاد أن هناك إقبال كثيف من الزوار ومحبو التراث والآثار على المزايدة، وكذلك الزبائن الذين يقتنون القطع الأثرية لمتاحفهم الخاصة أو للاحتفاظ بها، وأشار إلى أن أغلى قطعة بيعت في المزاد كانت عبارة عن دلال فضة وصحون بأكثر من ثمانية آلاف ريال، وأشار إلى أن هناك العدد من القطع الأثرية الموجودة في المزاد ومنها السيوف والمهباش والخناجر والدلال والقطع القديمة المختلفة.
وهناك مشاركات مميزة من جميع مناطق المملكة بعرض مقتنيات وقطع أثرية من مكة والطائف وجدة والرياض والنماص والمجاردة ومن مختلف مناطق المملكه ومن دول مجلس التعاون الخليجي ، وتهدف مؤسسه ثقه من تنظيم متحف لبيع القطع الأثرية عبر مزاد علني في مهرجان عبق الماضي إلى إحياء الحفاظ على القطع الأثرية، وكذلك أهمية هذه القطع الأثرية حيث يتم تجميع تلك القطع الأثرية من أصحابها ومعرفة مصادرها، والتنسيق بين مالكي القطع والمشترين، وبهذه الطريقة يتم تدوير بيع هذه القطع بسهولة.
ويشيد أ. عبدالله القحطاني الرئيس التنفيذي للمهرجان بالمزاد العلني للقطع الأثرية، ويؤكد أنها خطوة رائعة للحفاظ على المقتنيات التراثية والأثرية، وكذلك التعريف بما تكتنزه بلادنا الغالية من إرث قديم، وبعضها موغل في القدم، ولا يعرف عنها الجيل الحالي أي معلومة تذكر، وقد يكون لمثل هذه المزادات أثر فاعل في التعريف بها .
وقد أبدى عدد من زوار مهرجان عبق الماضي تفاعلهم مع الفكرة، مشيرين الى ان المزاد شجع على الكثيرين على الحضور مبكراً من يوم الخميس والجمعه والسبت ، ومعرفة القطع الاثرية وأنواعها ، وكذلك المشاركات الثرية من جميع المناطق، مما يكشف وجود مقتنيات تراثية وأثرية بالغة الأهمية لدى العامة.
وعبر الزوار عن إعجابهم بما شاهدوه من قطع اثرية في المزاد مع تقديرهم للقائمين عليه، حيث يشير عدد من الزائرين ان الاقبال على المزاد كان كثيفا مما شجع الكثيرين للحضور في اليوم الثاني بعد انطلاقته، ومشاهدة بعض القطع النادرة، وكذلك كانت مشاركات للمقتنيات من مناطق المملكة بشكل لافت.