رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في قصر اليمامة.
وفي مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي مع دولة رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، ونتائج مباحثاته ـ أيده الله ـ مع دولة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، ومضمون الرسالة التي تسلمها من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
وأعرب مجلس الوزراء عن أحر التعازي وصادق المواساة لجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عمان، وللعائلة المالكة في سلطنة عمان، وللشعب العماني الشقيق، وللأمتين الإسلامية والعربية في وفاة جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصب والسلوان
كما عبر المجلس عن تهنئته ومباركته لجلالته، بمناسبة توليه مقاليد الحكم، داعياً الله أن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يسدد خطاه لمواصلة المسيرة لما فيه ازدهار السلطنة وتطورها
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ تركي بن عبدالله الشبانة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تابع أعمال اجتماع المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي في دورته الرابعة والأربعين التي عقدت بالمسجد الحرام ، بمشاركة واسعة من أصحاب الفخامة والسماحة والفضيلة من 82 دولة ، وما تطرق إليه من إبراز لجهود خادم الحرمين الشريفين ، وصاحب السمو الملكي ولي العهد ـ حفظهما الله ـ، وحرصهما على مبادرات العمل الإسلامي المشترك ، ودعمهما جهود السلام والوئام حول العالم ، وإعلان المجلس تأسيس جائزة المجمع الإسلامي الفقهي التابع للرابطة ، وجائزة ” وثيقة مكة المكرمة ” ، وكذلك دور المملكة وحملها لهموم الأمة الإسلامية واهتمامها بشؤونها وقضاياها ، وسعيها لتضميد جراحها واجتماع كلمتها وتوحيد صفها ، وإشادته بالجهود المخلصة التي تبذلها الدول الإسلامية الحريصة على الاستمساك بما أرسته الشريعة من معاني الأخوة والتحذير من الفرقة.
ورحب المجلس بافتتاح أعمال الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الدولي لتقنية البترول IPTC 2020، الذي يعقد للمرة الأولى في المملكة تحت رعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد، وافتتحه نيابة عنه سمو وزير الطاقة بحضور عدد من كبار المسؤولين ورؤساء وقادة صناعة الطاقة من مختلف دول العالم، مؤكدا المجلس أن أعمال المؤتمر الذي تستضيفه أرامكو السعودية تنسجم مع رؤية المملكة 2030 ، وتعكس هذه الصناعة الجهود المستمرة في المملكة لجعل رؤية الطاقة العالمية حقيقة واقعية .