عرض شامل بالبيانات والأرقام قدمته المربية والمطوفة الأستاذة فاتن إبراهيم محمد حسين لما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من جهود جبارة في خدمة ضيوف الرحمن وفق رؤية 2030 .
جاء ذلك في المحاضرة القيمة التي ألقتها في نادي مكة الثقافي الأدبي ، ضمن فعاليات رواق بكة النسائي مساء الثلاثاء
25/ 05 / 1441 وأدارها الدكتور طارق بن حسن كوشك نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي مسلمي تركيا وأوربا وأمريكا واستراليا وقدم لها المذيع الشاب بكر عبدالقادر .وقد استفادت الأستاذة فاتن حسين من خبراتها الطويلة في الطوافة ومن موقعها الوظيفي مستشاراً لوزير الحج والعمرة في تقديم معلومات وإحصاءات حول ما تم و ما سيتم تنفيذه من مشروعات واستراتيجيات ، لتحقيق رؤية 2030 في خدمة ضيوف الرحمن ، وقد أصبحت اليوم جزءاً من الواقع ونحن في عالم التحول الوطني 2020 ، وذلك بفضل الله وتوفيقه أولاً ثم بعزائم أبناء وبنات الوطن التي لامست قمة جبل طويق في الهمة .
وكان مما تناولته المحاضرة في عرضها : برنامج خدمة ضيوف الرحمن ، المسار الالكتروني ، الحج الذكي ، نظام مقدمي خدمات حجاج الخارج ، بتحويل مؤسسات الطوافة من مؤسسات أفراد إلى شركات ، الحج الأخضر ، بعض ما قدمته مؤسسات الطوافة من مشروعات خدمية رائدة ، أهمية القطاع الخاص وجهوده ، قياس رضا الحجاج ودوره في التخطيط للمشروعات والخدمات ، المشاريع المستقبلية للدولة رؤى الحرم المكي ، و رؤى المدينة المنورة ، و ما لها من ثمرات حضارية ووطنية واقتصادية ..وشهد اللقاء تعقيبات عدد من الحاضرين وفي مقدمتهم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الزهراني ، الذي أثنى على المحاضرة ، وعدها نموذجاً مثالياً في المعلومة والعرض والتقديم ، وطالب بترجمتها إلى لغات أخرى ليتعرف العالم على ما تقدمه المملكة العربية السعودية من مشروعات عظيمة وخدمات استثنائية كريمة لتوفير أقصى درجات الراحة والاطمئنان لضيوف الرحمن .
ونوّه مدير اللقاء الدكتور طارق كوشك بالمحاضرة ، وأشار إلى أن وزارة الحج والعمرة تثني على العاملين المخلصين وتحاسب المقصرين واقترح المطوف عبدالرزاق حسنين إيراد تسجيل المحاضرة على مواقع وزارة الإعلام ووزارة الخارجية ليتعرف الآخرون على الجهود الجبارة المقدمة ، وطالب المطوف عبدالواحد برهان سيف الدين والمطوفة سحر بنقش بتكثيف الإهتمام بتوعية الحجاج قبل قدومهم وبعده لتحقيق درجة أعلى من النجاح .. واختتم اللقاء بالتكريم .