شيَّعت جموع المصلين أمس الجمعة بقرية الركوبة شرق محافظة صامطة جنوب منطقة جازان الشيخ محمد جابر علي المهجري المدخلي بعد أن وافته المنية فَجْر الخميس بمستشفى الملك فيصل التخصصي بمدينة الرياض.
وقد نعى ابنه الأكبر مدير شرطة أحد المسارحة، الرائد جابر بن محمد جابر علي المهجري المدخلي، والده في وقت سابق.
وأدى الناس الصلاة على جثمان الشيخ المهجري بمقبرة الركوبة وسط حضور كبير، يتقدمهم نائب مدير شرطة منطقة جازان اللواء عبدالمحسن بن محمد المناع، وعدد من الضباط ومشايخ الشمل بالحد الجنوبي والعرائف وأعيان المحافظة.
وسيقام مجلس العزاء بمنزله الواقع غرب مقبرة الركوبة.
وقد أعرب عدد من أعيان المحافظة عن حزنهم لرحيل الشيخ محمد بن جابر بن علي المهجري المدخلي قائلين: لقد فقدنا رجلاً مشهودًا له بالثقافة ورجاحة العقل، وكان من خيرة أعيان المحافظة، ولم يظهر في موقف إلا ويجيد التصرف فيه بالحكمة.
وأضافوا: رحيل الفقيد خسارة للجميع، ولكنه حكمة الله، ومشيئته. سائلين الله -عز وجل- أن يتقبله بواسع رحمته، وأن ينير ويوسع عليه قبره، وأن يتغمده بالرحمة والغفران.