لقد طُبِع على صفحات التاريخ على مدى أربعة عقود بصمة فخر وسيرة شرف صيغت بحروفٍ ذهبية للشبل الهمام من الأسد الحسام،أمير الصِعاب،البطل المُهاب،عزيز الجناب ،قامع الإرهاب (سعودالفيصل) فيصل الحق في كل زمان،شمس الغدق في كل مكان ..
كان للأمةِ صمام أمان وللمملكةِ كل شريان يصلها بالدول العظمى بأقوى سياسة و فطنةٍ وكِياسة ..
لقد جعل حروفه جنود ونداءه حشود وردوده سدود وقلبه بحب العرب نابض بلا قيود ..
إننا لسنا دعاة حرب ، ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها .
نحن أهل أرض نصون العرض ونحمي البعض قبل النبض
نحن سفراء حق ورفقاء درب نخطط الأساس ونسيّس الخطط.. سيفٌ على الوقت ،نهاره حرب ثقافة وليله صراع قيافة ..
صمته حيرة العدوان ونظرته حكمة الزمان ومنطقه يسود الأوطان..أمره قائم وعطاؤه داعم وسِلمه دائم وحربه ملك حازم و ولي عهد عازم ..
ساد العالم بهيبة علمه وهدوء حلمه واتزان قوله وسداد رأيه فكان وزيراً للعالم ..
همّه أمة الإسلام وبثّ روح السَّلام وترويض الحروب وحقن الدماء بالفعل لا بالكلام..
ففي ظل هشاشة سياسة العالم كان مصدراً وضَّاءً بعلمه الحاذق، وذكاءه الخارق، ولغاته العديدة ،وحنكته الفريدة ..
وفي ظل تمزق أواصر الصلات بين الدول ، وقلة فرص الحياة لديهم ، تقف المملكة موقف الإحسان وتحتضن كل كيان وتبني الآمال وتداوي الآلام ببلسم سعود الأوطان..