برعاية كريمة من سعادة عميد كلية العلوم والآداب بشرورة الدكتور / علي بن حمد رياني، اختتمت الكلية ملتقاها الأكاديمي الثالث (الطالب الجامعي وتحديات المستقبل في ضوء رؤية المملكة 2030)، والذي نُظّم على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 10 – 11 / 6 / 1441 ه، وعرضت فيه على مدار ست جلسات 24 ورقة عمل، تخللتها فعاليات مصاحبة اشتملت على دورات وورش عمل.
افتتُح الملتقى صباح يوم الثلاثاء بكلمة ترحيبية لسعادة عميد الكلية المشرف العام على الملتقى، رحّب فيها بالحضور من منسوبي الكلية وطلابها وضيوفها، وشكر اللجان العاملة في الملتقى، ثم بدأت الجلسة الأولى في محورها (تعزيز الوعي الفكري والثقافي للطالب الجامعي في ضوء رؤية 2030)، قُدّمت فيه أربعة أوراق عمل في جلسة أدراها الدكتور / علي بن أحمد الهمامي، تحدث في الورقة الأولى الدكتور / طالب بن أحمد الهمامي عن تعزيز الأمن الفكري لدى الطالب الجامعي، تلاه الدكتور / حسن بن أحمد السميري الذي أسهب في الحديث عن دور عضو هيئة التدريس في تعزيز الوعي الفكري والثقافي للطالب الجامعي في ضوء نظام الجامعات الجديد. وفي ورقته تحدث الدكتور / ناصر بن مبارك آل شملان عن تعزيز الانتماء والمواطنة لدى الطالب الجامعي، لتُختتم الجلسة الأولى بورقة الدكتور / نواف بن أحمد حكمي عن أزمة الوعي لدى الطالب الجامعي.
في الجلسة الثانية التي خُصّصت لـ (أساليب رفع مستوى التحصيل العلمي للطالب الجامعي)، وأدراها الدكتور / هذال بن عبيد الفهيدي، تحدّث الدكتور/ هشام أحمد بني خلف عن التعليم التحويلي مقابل التعليم المعلوماتيّ، وفي الورقة الثانية تكلّم الدكتور / عبد المحسن أحمد محمد على العوامل النفسية والاجتماعية المؤثرة في التحصيل الدراسيّ، تلته ورقة الدكتور/ عبد الواسع يحيى المعزبي الذي ناقش أساليب ومعالجات رفع مستوى التحصيل العلمي للطالب الجامعي، لتُختتم الجلسة بورقة من شطر الطالبات قدمتها الأستاذة / دهمة مبارك الصيعري عن الخرائط الذهنية… مهارة ووسيلة لرفع مستوى التحصيل العلمي للطالب الجامعي.
في الجلسة الثالثة والختامية في اليوم الأول للملتقى، والتي دار محورها حول تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطالب الجامعي، وأدارها الدكتور / عاطف عبد العزيز معوض، قدّم سعادة عميد الكلية ورقته الأولى بعنوان (دور الأستاذ الجامعي في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين)، تلاه الدكتور / عبده فرحان الحميري في ورقة عنوانها (مدى ممارسة المهارات الحياتية وعلاقتها بالتحصيل الدراسي لدى طلبة كلية العلوم والآداب بشرورة)، وفي الورقة الثالثة التي قُدّمت من شطر الطالبات تحدثت فيها الدكتورة / حنان أحمد عيفان عن أثر تطبيق استراتيجية التعلم التعاوني باستخدام العروض التقديمية في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطالبات الجامعيات، لتُختتم الجلسة بورقة علمية قدمتها الدكتورة / إسراء حسن محمد حسانين عن مدى اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين من وجهة نظر خريجات رياض الأطفال وأثره على نمو مهارات التفكير الناقد لدى طفل ما قبل المدرسة المتفوق دراسيًّا، لتنتهي بذلك فعاليات اليوم الأول.
بدأت فعاليات اليوم الثاني الأربعاء في جلسته الأولى بمحور عنوانه (أساليب تنمية كفاءة الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل)، وأدارتها الدكتورة / حنانة عثمان عبد الرحمن الفحل، تحدث في ورقتها الأولى سعادة وكيل الكلية للتطوير والجودة الدكتور / عوض بن عبد الله المنكاع عن دور الأستاذ الجامعي في تنمية شخصية الطالب الجامعي المؤهلة لسوق العمل، تلاه الدكتور / هادي سالم العجمي الذي تحدث في الورقة الثانية عن مواءمة مخرجات التعليم لسوق العمل، لينتقل الحديث بعدها لشطر الطالبات في الورقتين الثالثة والرابعة، حيث تحدثت الدكتورة / تقية حزام النفيش عن الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل في المملكة العربية السعودية (الأسباب والمعالجات)، فيما تحدثت الدكتور شمعة أحمد الشقري عن مدى امتلاك خريجات كلية العلوم والآداب بشرورة للمهارات الحياتية وتوظيفها أثناء التدريب الميداني.
في الجلسة الثانية والتي دار الحديث فيها حول محور (أساليب تفعيل الإرشاد الأكاديمي ومدى استفادة الطالب منه)، وأدارها الدكتور / صالح بن ناصر الكربي، تكلّم الدكتور / محمد حافظ محمد صالح في الورقة الأولى على قياس مدى جودة الإرشاد الأكاديمي بكلية العلوم والآداب بشرورة من وجهة نظر الطلبة (دراسة تقويمية). وفي الورقة الثانية عرض الدكتور / فيصل عبد ربه بن حذنان أسباب التعثر الدراسي لدى طلبة كلية العلوم والآداب بشرورة، لتُختتم الجلسة بورقة قدمتها الدكتورة / إنعام علي أحمد محمد عن معوقات ممارسة الإرشاد الأكاديمي بجامعة نجران من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.
في الجلسة الثالثة والختامية لأعمال الملتقى، والتي دار محورها حول دور الأنشطة الطلابية في تنمية شخصية الطالب الجامعي، وأدارها الدكتور / عامر فائل محمد بلحاف، تحدث الدكتور علي بن إبراهيم فاخر في الورقة الأولى عن الأنشطة الطلابية ودورها في بناء الشخصية المتكاملة، تلاه الدكتور / إسماعيل طاهر عزام، والذي عرض في الورقة الثانية دور الأنشطة الطلابية في تنمية المسؤولية البيئية لدى الطالب الجامعي، لينتقل الحديث بعدها إلى شطر الطالبات في ورقتين، قدمت الثالثة الدكتورة / نجلاء فتحي عبد الرحمن عن الأنشطة والصحة النفسية لدى طابة الجامعة، فيما قدّمت الرابعة الأستاذة / ثمراء سعد ظافر آل سالم عن مدى فاعلية الأنشطة الطلابية في فكلية العلوم والآداب بشرورة من وجهة نظر الطالبات.
صاحبت هذه الفعاليات وعلى مدار يومي الملتقى عدد من ورش العمل للطلاب، ففي اليوم الأول الثلاثاء الموافق 10 / 6 / 1441 هـ، قدّم الدكتور / حسين علي الجلحوي ورشة بعنوان: مهارات معالجة المعلومات للطالب الجامعي في شطر الطلاب، فيما قدّمت في شطر الطالبات ورشتان، الأولى للأستاذة / خزينة الصيعري بعنوان: كيفية التغلب على صعوبات البحث، فيما قدمت الثانية الدكتورة / شيماء عبد الرحمن عن احتياجات الطالبة الجامعية من أجل تعليم يتواءم مع متطلبات المستقبل.
وفي اليوم الثاني الأربعاء عُقدت على مسرح خدمة المجتمع جلسة حوارية (لقاء مع متميز) قدمها الطالب / خالد يسلم الصيعري، تلتها ورشة تدريبية عن احتياجات الطالب الجامعي من أجل تعليم يتواءم مع متطلبات المستقبل قدّمها الدكتور / عوض بن عبد الله المنكاع. فيما قُدّمت في شطر الطالبات جلسة حوارية (لقاء مع باحث) للدكتورة / فاطمة أحمد القادري، وورشة تدريبية عن مهارات الاستذكار للطالب الجامعي قدمتها الدكتورة / إسراء حسن حسانين.
اختُتم الملتقى بتكريم المشاركين فيه من أساتذة، ومنظمين، وطلاب.