نعلم بأن أبغض الحلال عند الله الطلاق ولكن نظرة المجتمع للمرأة المطلقة أحياناً تكون نظرة سلبية فلماذا؟ ينظر المجتمع إلى المرأة المطلقة وكأنها ارتكبت جريمة تستحق عليها العقوبة ليس لشيء فقط لأنها طلبت الطلاق !
وبدون معرفة الأسباب يتجنى عليها ويتهما بعض المتسرعين ويحتقرونها وكأنها أصبحت فعلا حقيرة متناسين أنها الأنثى بكل معانيها وفي كل حالاتها هي لا زالت تلك الجوهرة المكنونة.
وينظر المجتمع أحياناً للمطلقة على أنها اصبحت مستهلكة وفقدت قيمتها وهذا ليس فهما خاطئا بل هو غباء خطير فالفهم بهذه الطريقة يقلل من قدر المرأة بشكل عام والمطلقة بشكل خاص ، فمن يفكر بهذه الطريقة يضع المرأة في مقارنة مع الرجل فتكون النتيجة لصالح الرجل فقط دون المرأة فقد تعيش المطلقة مضطهدة من قبل بعض الفئات ويعيش المطلق بشكل طبيعي دون أي اضطهاد.
ويعتقد آخرون بأن المطلقة قد تكون ضحية للاستغلال بينما يقال أن الرجل لا يعيبه شيء ولا يكاد أحد يخلو من العيوب أما المطلقة فقد يقال عنها كذا وكذا استحقارا لها وضلمها والتسرع في الحكم عليها .
ربما ضربها زوجها قبل الطلاق ربما كانت معاملة زوجها لها سيئة
ولا نتحامل على المطلقة و يجب أن نعاملها كإنسانة