أقام فريق الاعلام والفعاليات ومجموعة حكاية أثر يوم الخميس في السفن مونز في ليالي الرياض فعاليه بعنوان ( حكاية شعبيه ) بقيادة الاعلامي فهد السواط والإعلامية حنان الدوسري .
تخلل البرنامج عدة فقرات ترفيهية وتعليمية تهدف إلى غرس هوية الوطن السعودي من الزمن القديم في نفوس الجيل الحاضر عن طريق تجسيد مجموعة من الأناشيد والأهازيج الشعبية في الموروث الشعبي السعودي القديم .
وبدت الفعالية بحكاية الجده والعصاة التى تتكئ عليها وقد جسد هذا الدور المودل لمى محمد .
ولأن حكايتنا لا تشبه أي حكاية فقد نقلنا زفة الطيبين برائحة البخور والمسك والعود وزغاريد الفرح تحوم على الحضور بملابس شعبية قديمة وعروس تحمل في حياها روح الجدة الجميل وشذى عطرها يملئ تفاصيل المكان بالكحلة والديرم والحناء .
وقد تزينت المودل غنى السعيدان وجسدت دور انتقال العروس من منزل أبيها إلى بيت زوجها في مشهد صفق له جميع الحاضرين .
ولأن الوطن غالي قدم الشاعر سلطان العضيلة شيلة وطنية تتراقص ألحانها في حب الملك وولي عهده الأمين .
وكانت الألعاب الشعبية ذات روح حماسية على خشبة المسرح وذلك الحوار الذى دار بين الحاضر والماضي بشكل يتخلل أعماق الروح بدون استئذان .
وقد أوقف الزمن في إلتقاطات مبهرة ومن زوايا مختلفة المصور خالد الرحيماني لتخليدها بصور من جمال وابداع .
وقد تفاعل الحضور من إعلاميين وإعلاميات وحشد من الشخصيات المهمة في المجتمع مع الأجواء القديمة التى خيمت على القبة الرئيسية في السفن مونز .
وفِي نهاية الفعاليه قدم السفن مونز شهادات الشكر والتقدير للفريق بعد أن حقق الهدف من مبادرة ( حكاية شعبية ) في غرس روح الماضي القديم بعاداته وتقاليده في نفوس أبناء هذا الوطن الغالي وكانت بصمة جميلة ذات أثر كبير على الأطفال والكبار .
وتتوالي مبادرات فريق الاعلام والفعاليات ومجموعة حكاية أثر في خدمة المجتمع بشكل تربوي وهادف لتحقيق أهداف رؤية ٢٠٣٠ .