انطلاقًا من حرص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز؛ وزير الداخلية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات «يحفظه الله»؛ في تفعيل التعاون المشترك بين مختلف الجهات في مجال مكافحة المخدرات والوقاية منها والتوعية بأضرارها.
افتتح أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اللواء/ خليفة بن علي الخليفة بمقر الأمانة اليوم؛ حلقة نقاش بعنوان «نحو استراتجيات وبرامج مستقبلية للتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية»، لرصد وتحديد الأدوار والمبادرات لدى الجهات الحكومية والأهلية؛ ومناقشة الصعوبات التي واجهتها فيما يخص التوعية الإعلامية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية، وتحديد المبادرات والبرامج المستقبلية؛ التي يمكن أن تقدمها تلك الجهات في مجال التوعية الإعلامية الوقائية بأضرار المخدرات، وتحديد اسهامات أمانة اللجنة؛ من وجهة نظر الشركاء في الجهات الحكومية والأهلية.
وتضمنت الحلقة عدداً من الجلسات جرى خلالها مناقشة واستعراض تجارب ومبادرات الجهات الحكومية والأهلية؛ والصعوبات التي واجهتها؛ في مجال التوعية الوقائية الإعلامية، واستعراض البعد النظري في تحديد المبادرات والبرامج المستقبلية؛ ودور أمانة اللجنة الوطنية في ذلك؛ واستعراض ما لدى المشاركين من تجارب دولية؛ أو رؤى شخصية؛ يمكن الاستفادة منها في الخطط المستقبلية؛ للخروج بنموذج يستهدى به في مجال مكافحة المخدرات؛ والوقاية منها؛ والتوعية بأضرارها.
كما تضمنت حلقة النقاش في جلستها الختامية؛ عدد من التوصيات والمبادرات التي تعزز أهمية التوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية؛ على المستوى الفردي والمجتمعي، بحضور العديد من المهتمين والمتخصصين، والتي تأتي ضمن البرامج الاستراتيجية التوعوية التي تقدمها أمانة اللجنة؛ بدعم من القيادة الرشيدة -أيدها الله- بهدف رفع المستوى التوعوي الوقائي من خطر آفة المخدرات.