حصل الطالب جابر فايع علي الريثي من مدرسة السادة الابتدائية على المركز الثاني على مستوى منطقة جازان في التصفيات النهائية لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله للحديث النبوي المستوى الأول في دورته الرابعة عشر لعام ١٤٤١ هـ
وبهذه المناسبة اقامت مدرسة السادة بالريث حفل تكريم للطالب بحضور ولي أمره وعدد من اولياء الامور
حيث اقامت المدرسة حفلاً خاصاً في الصالة الرئيسية تم من خلاله تكريم الطالب المتفوق والموهوب وتوزيع الدروع التذكارية وشهادات الشكر والهدايا.
ويأتي تأهل الطالب بعد فوزه على مستوى المدرسة ثم على مستوى مكتب الريث ثم على مستوى تعليم صبيا وفي التصفيات النهائية حصل على المركز الثاني على مستوى منطقة جازان
وأشاد قائد مدرسة السادة أ.عيسى ابو حية بهذا الفوز الثمين مقدماً شكره لجميع المعلمين الذين قاموا بتدريب الطالب وصقل موهبته حتى بلغ منصات التتويح وأشار ابو حية بأهداف المسابقة التي لها الأثر العظيم في تربية الناشئة وربطهم بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله علية وسلم وشحذ همم الشباب وبث روح المنافسة الشريفة بينهم مؤكداً أثر المسابقة القيمة في نسيج البيت بأكمله فضلاً بانشغال المتسابق بما ينفعه لاسيما أننا في زمن أصبح النشء يقتني أجهزة التقنية الحديثة فكانت هذه المسابقة خير بديل ونعم الجليس فاللهم لك الحمد أولا وآخرًا
كما شكر وزارة التعليم وإدارة تعليم صبيا ومكتب التعليم بالريث على جهودهم الجبارة لنجاح الجائزة في مسيرة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي للناشئة والشباب.
ومن جهة أخرى عبر المتسابق الفائز بالمركز الثاني جابر فايع علي الريثي عن سعادته بالفوز في هذا المستوى قائلا: «إنني دخلت في منافسة صعبة مع زملائي فقد شارك في المسابقة طلاب متميزون على مستوى مدارس صبيا وجيزان واصحاب خبرة سابقة أما مشاركتي لهذا العام فهي اول مشاركة لي أمثل مدرسة السادة ومكتب الريث في اقوى منافسة على مستوى منطقة جازان وأهدي هذا الفوز والإنجاز لوالدي ولقائد مدرستي أ.عيسى ابو حية نعم المربي الفاضل الذي لن انسى وقفاته معي بالدعم والتوجيه والنصح واضاف «لم أكن أصدق عندما أعلن اسمي فائزًا لكن الحمد لله لم يذهب تعبي جزافًا بل أصبح تمثيلي لمحافظة الريث مسؤولية كبيرة وسأمثل مدارس الريث خير تمثيل ولا أنسى أن أشكر والدي وفقهما الله على جهدهما الكبير معي كما أشكر معلميّ الأفاضل على جهودهم البارزة في اختيارهم وتدريبهم».