نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان ممثلةً في إدارة الإشراف التربوي اليوم الأربعاء ملتقى “المعلم..العنصر الحاسم” والذي استهدف (2000) معلم ومعلمة بحضور المدير العام للتعليم الدكتور إبراهيم بن محمد أبوهادي والقيادات التعليمية وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة جيزان.
ورفع “أبوهادي” خلال كلمته بالملتقى شكره لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه على دعمهم الدائم لقطاع التعليم وحرصهم على توفير كافة المتطلبات لضمان جودة التعليم بالمنطقة ، مضيفاً أن الرؤية الواضحة لوزارة التعليم نحو تجويد نواتج التعلم تحتم على الجميع العمل بجد وتفانٍ خدمة للأجيال التعليمية التي تمثل مستقبل الوطن ، مثنياً على الدور الكبير الذي يؤديه المعلمون والمعلمات في غرس القيم وإيصال المعارف وتنمية مهارات ومواهب الطلاب والطالبات ، مقدماً شكره لأمانه منطقة جازان على تعاونهم في استضافة الملتقى ولجميع المشاركين فيه .
استعرض “أبو هادي” عقب ذلك خلال ورقة العمل التي قدمها أهمية الاختبارات الدولية في تقديم صورة عن التعليم بالمنطقة والمملكة وفي دعم مؤشرات التعليم بالمملكة في التصنيف العالمي وتحقيق أهداف بلادنا الاستراتيجية ودور الجميع وخاصة المعلمين والمعلمات في ذلك.
من جانبها رحبت مديرة إدارة الإشراف التربوي “بنات” الدكتورة نهى بريك خلال كلمة ألقتها بالحاضرين من المعلمين ىالمعلمات ، مبينة أن المعلم يعد الركيزة الأساسية في عملية التعليم والتعلم والعنصر الأهم في جميع عمليات التحسين والتطوير .
شهد الملتقى عدداً من أوراق العمل حيث قدمت المستشارة التعليمية الدكتورة نهى الشريف ومساعد مدير إدارة الإشراف التربوي عامر فلوس ورقة عن المقارنة بين التعلم الثري والتعلم الرديء ، كما تناولت أخصائية التقويم الأستاذة حنان الصميلي الجدلية في التعلم وذلك لتعميق الفهم لمصطلح التعلم وموقعه ودوره في تحسين الممارسات التعليمية,كما استعرض الملتقى العديد من قصص النجاح الملهمة التي أسهمت في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات قدمها المعلمون حسن معيدي وعبدالله عكور والمعلمات عزة العطاس ونهى مكرمي.
ومع ختام أوراق العمل عقد المدير العام والقيادات التعليمية لقاءً مفتوحاً مع المعلمين والمعلمات للاستماع لجميع مقترحاتهم التطويرية وفرص التحسين بالميدان وأهم الخطوات التي تساعدهم على أداء دورهم بالشكل المطلوب.