أفصحت اخصائيّة أن إصابة الطفل بالتوحّد يمكن كشفه عن طريق ملاحظة العديد من السمات الظاهرة عليه. وأفادت أن من ضمنها الضحك المستمرّ، مشيرةً إلى أن مصاب التوحّد قادر على التعلّم والحصول على وظيفة في حال تم الحدّ من سمات الاضطراب من خلال تلقّيه التدريب والتأهيل بالشكل الصحيح والكافي.
وأكدت أخصائيّة التوحّد والمدرّبة الأسرية آثار الزهراني، خلال محاضرة تثقيفيّة عقدت مؤخراً، بعنوان “استراتيجيات لبيئة دمج ناجحة”، ضمن المشاركات الاجتماعيّة لرفع الوعي، والتثقيف فيما يخص أطفال ذوي اضطراب طيف التوحّد، أنه يتم تشخيص “طفل التوحّد” بطيف التوحّد من عمر السنتين إلى سنتين ونصف، أما من الناحية العلمية، فالتشخيص يمكن أن يتمّ في عمر السنتين.
وأفادت أن أبرز ما يعاني منه الطفل، هو القصور في 3 جوانب، وهي: “الصعوبة في الادراك المعرفي (المفاهيم والاستجابات الصحيّحة)، والتأخّر في اللغة، والتكوين الاجتماعي بمعنى الاندماج والعلاقات الاجتماعيّة. وقالت: “أبرز السمات التي على أساسها يتم معرفة إصابة الطفل بمرض التوحّد، هي سمات متعدّدة وكثيرة، ولكن في حال ظهرت بعض السمات يجب عرض الطفل على طبيب ليتم تشخيصه مثل الروتينية، والضحك المستمرّ أو البكاء المستمرّ، عدم التواصل اللفظي، وضعف التواصل البصري مثل “لا ينظر إليك متعمداً أو السمعي، حيث أنه عند مناداته لا يستجيب”، كذلك عدم التفاعل الاجتماعي مع أفراد أسرته أو أقرانه، وأيضاً الحركات النمطيّة.
وحول إمكانيّة مصاب طيف التوحّد التعلّم أو الالتحاق بمهنة مستقلاً، ذكرت الزهراني، أن ذلك ممكناً في حال تلقّي المصاب التدريب والتأهيل بالشكل الصحيح والكافي، حيث يومكن أن نحدّ من سمات الاضطراب، وعندها يتم دمج الطفل بالمجتمع والتعليم. وقالت: “أن كل ما يحتاجه طفل طيف التوحّد أو التدخّل المبكر للحد من صعوبة التطور مستقبلاً، وفي حال لم يتلقى التدريب الكافي في سنّ صغير فهو بحاجة إلى التدريب المكثّف ولا يمكن فقدان الأمل في مصابين طيف التوحّد، حيث أنهم لا يعرفون اليأس خصوصاً في تعاون الجميع معهم.
وحول أبرز ما يحتاجه الطفل المصاب بالتوحّد، أكدت هو توفير بيئة تدريب وتأهيل تلبّي احتياجاته والايمان به من قبل الأسرة والمركز المتدخّل والمجتمع لكي يحظى بالتعليم مستقبلاً، حيث أن التعليم حقّ للجميع، ولكن يحتاج الطفل من ذوي اضطراب طيف التوحّد إلى سلّم يتم صعوده بمساعدة من الأسرة والمجتمع بجانب المتدخّل المختصّ من خلال زيادة التثقيف والتوعوية بطرق التعامل معهم وتفهّم احتياجاتهم لمساعدتهم بالتقدّم.
يذكر أن أهداف المحاضرة تركّزت على تأهيل الطلاب ودمجهم بالمجتمع، والتعلّم في بيئة دمج ناجحة وفعّالة، وتثقيف المعلّمين وأولياء الأمور بطريقة التعامل مع طفل التوحّد، حيث تم فيها تناول استراتيجيات التعامل مع الطفل سواءً من معلّم أو الأسرة، فيما كان الحضور نحو 20 شخصاً من “معلمين وأسر توحّديين دمج من المدرسة”.
يبدأ من عمر السنتين
أخصائيّة: ضحك الأطفال الكثير.. قد يعني الاصابة بالتوحّد
البيان نيوز – الدمام – فلاح الهاجري – الإعلام والاتصال
أفصحت اخصائيّة أن إصابة الطفل بالتوحّد يمكن كشفه عن طريق ملاحظة العديد من السمات الظاهرة عليه. وأفادت أن من ضمنها الضحك المستمرّ، مشيرةً إلى أن مصاب التوحّد قادر على التعلّم والحصول على وظيفة في حال تم الحدّ من سمات الاضطراب من خلال تلقّيه التدريب والتأهيل بالشكل الصحيح والكافي.
وأكدت أخصائيّة التوحّد والمدرّبة الأسرية آثار الزهراني، خلال محاضرة تثقيفيّة عقدت مؤخراً، بعنوان “استراتيجيات لبيئة دمج ناجحة”، ضمن المشاركات الاجتماعيّة لرفع الوعي، والتثقيف فيما يخص أطفال ذوي اضطراب طيف التوحّد، أنه يتم تشخيص “طفل التوحّد” بطيف التوحّد من عمر السنتين إلى سنتين ونصف، أما من الناحية العلمية، فالتشخيص يمكن أن يتمّ في عمر السنتين.
وأفادت أن أبرز ما يعاني منه الطفل، هو القصور في 3 جوانب، وهي: “الصعوبة في الادراك المعرفي (المفاهيم والاستجابات الصحيّحة)، والتأخّر في اللغة، والتكوين الاجتماعي بمعنى الاندماج والعلاقات الاجتماعيّة. وقالت: “أبرز السمات التي على أساسها يتم معرفة إصابة الطفل بمرض التوحّد، هي سمات متعدّدة وكثيرة، ولكن في حال ظهرت بعض السمات يجب عرض الطفل على طبيب ليتم تشخيصه مثل الروتينية، والضحك المستمرّ أو البكاء المستمرّ، عدم التواصل اللفظي، وضعف التواصل البصري مثل “لا ينظر إليك متعمداً أو السمعي، حيث أنه عند مناداته لا يستجيب”، كذلك عدم التفاعل الاجتماعي مع أفراد أسرته أو أقرانه، وأيضاً الحركات النمطيّة.
وحول إمكانيّة مصاب طيف التوحّد التعلّم أو الالتحاق بمهنة مستقلاً، ذكرت الزهراني، أن ذلك ممكناً في حال تلقّي المصاب التدريب والتأهيل بالشكل الصحيح والكافي، حيث يومكن أن نحدّ من سمات الاضطراب، وعندها يتم دمج الطفل بالمجتمع والتعليم. وقالت: “أن كل ما يحتاجه طفل طيف التوحّد أو التدخّل المبكر للحد من صعوبة التطور مستقبلاً، وفي حال لم يتلقى التدريب الكافي في سنّ صغير فهو بحاجة إلى التدريب المكثّف ولا يمكن فقدان الأمل في مصابين طيف التوحّد، حيث أنهم لا يعرفون اليأس خصوصاً في تعاون الجميع معهم.
وحول أبرز ما يحتاجه الطفل المصاب بالتوحّد، أكدت هو توفير بيئة تدريب وتأهيل تلبّي احتياجاته والايمان به من قبل الأسرة والمركز المتدخّل والمجتمع لكي يحظى بالتعليم مستقبلاً، حيث أن التعليم حقّ للجميع، ولكن يحتاج الطفل من ذوي اضطراب طيف التوحّد إلى سلّم يتم صعوده بمساعدة من الأسرة والمجتمع بجانب المتدخّل المختصّ من خلال زيادة التثقيف والتوعوية بطرق التعامل معهم وتفهّم احتياجاتهم لمساعدتهم بالتقدّم.
يذكر أن أهداف المحاضرة تركّزت على تأهيل الطلاب ودمجهم بالمجتمع، والتعلّم في بيئة دمج ناجحة وفعّالة، وتثقيف المعلّمين وأولياء الأمور بطريقة التعامل مع طفل التوحّد، حيث تم فيها تناول استراتيجيات التعامل مع الطفل سواءً من معلّم أو الأسرة، فيما كان الحضور نحو 20 شخصاً من “معلمين وأسر توحّديين دمج من المدرسة”.