أوضحت الوزارة أنه تم توفير البدائل المناسبة عن بُعد من خلال خيارات عدة، تقدمها المدرسة الافتراضية في أي وقت، وفي أي مكان، وفق جداول دراسية معلنة، ويختار الطالب الوسيلة المناسبة لإمكاناته، وظروف الاتصال المحيطة به، مع إتاحة الفرصة لأولياء الأمور لمتابعة أبنائهم في أي وقت، وبأي وسيلة، بما يتحقق معه استكمال المرحلة التعليمية للطالب دون انقطاع.
وكشفت أن المدرسة الافتراضية تضم 19 قناة من قنوات عين (6 للابتدائية، 3 للمتوسطة، 10 للثانوية بنظامَيْها ومساراتها كافة)، ويتناوب على تقديمها 127 معلمًا لشرح 112 مادة يوميًّا، وذلك على تردد عربسات 12437 عمودي، في بث مباشر من الساعة الـ8 صباحًا إلى الساعة الـ12:30 ظُهرًا، ويعاد مسجلاً طوال اليوم.
وتقدِّم بوابة عين الإثرائية على هذا الرابط: https://ien.edu.sa/Home/Dashbord خدمة دروس بشكل افتراضي مع معلمين، وخدمة الكتب التفاعلية، والتقويم الذاتي. وكذلك تقدم “بوابة المستقبل” https://fg.moe.gov.sa للمسجلين فيها أدوات تواصل بين المعلم والطالب عبر دروس تفاعلية، بوصفها خيارًا آخر متاحًا في أي وقت، من خلال مدارس افتراضية موزعة على ۳۳ إدارة تعليم في مناطق ومحافظات السعودية، بمشاركة 100 ألف معلم يتواصلون مع طلابهم.
وتعطي المدرسة الافتراضية على هذا الرابط: http://vschool.sa للطالب خيارات أخرى لتلقي دروس “عين” والجانب الإثرائي المتعلق بها، دون إلزام أو تسجيل للحضور؛ إذ ستقوم الوزارة بإرسال الرسائل الإرشادية للمستهدفين من طلاب ومعلمين للدخول إلى المنظومة، والاستفادة من عناصرها التعليمية.
وأشادت وزارة التعليم بمستوى التفاعل الكبير من الطلاب وأولياء أمورهم في الاستفادة من خيارات المدرسة الافتراضية المتاحة لهم، وحرصهم على استثمار أوقاتهم في التعلُّم. مؤكدة أن الطالب وولي أمره يمثلان محورَيْن رئيسَيْن في سير عملية المدرسة الافتراضية التي تعتمد بشكل أساس على الرغبة الذاتية في التعلم، والدافعية الشخصية للتحصيل العلمي. كما نوهت بتفاعل المعلمين مع طلابهم، والتواصل معهم من خلال مشاركتهم في الشرح والتوضيح والإجابة عن تساؤلاتهم بفضل التقنيات المتاحة.
وأكدت الوزارة أنه لا توجد اختبارات أو تقويم أداء أو حل واجبات في المرحلة الحالية من العمل بالمدرسة الافتراضية، ولكن لديها هدف يتحقق بمشاركة وتفاعل الجميع، وتمكين الطلاب والطالبات من استكمال رحلتهم التعليمية. كما أن لديها خططًا وبدائل وفق المستجدات، سيتم العمل بها تبعًا للظروف الراهنة، وما توصي به اللجنة المعنية بفيروس كورونا.