بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، برقيّة عزاء ومواساة لصالح بن محمد الحمادي وأبناؤه وأسرتهم في وفاة حرمه الجوهرة بنت إبراهيم العون، سائلاً المولى – سبحانه وتعالى – أن يتغمّد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقيّة عزاء ومواساة لصالح الحمادي وأبناؤه وأسرتهم في وفاة حرمه، عبّر فيها عن تعازيه ومواساته، داعياً للفقيدة بالرحمة والمغفرة.
من جانبهم، عبّر الأستاذ صالح بن محمد الحمادي باسمه ونيابةً عن أسرة الحمادي كافّة عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، على مواساتهم التي كان لها أبلغ الأثر في نفوسهم، وهو ليس بمستغرب على ولاة الأمر – حفظهم الله – وهم القريبين مع شعبهم في السّرّاء والضّرّاء.
كما قدم الأستاذ صالح الحمادي شكره وتقديره لأصحاب السمو والمعالي والفضيلة والسّعادة وجموع المعزّين الذين تفضّلوا بالحضور أو الاتصال لمواساة أسرة الحمادي، داعياً الله أن يجزل للجميع الأجر والمثوبة،
ولا يريهم مكروهاً في عزيز، وأن يغفر للفقيدة وجميع موتى المسلمين.