آثار مدمرة خلفتها جائحة كورونا “كوفيد -19” على الاقتصاد العالمي خلال الأسابيع الماضية، ظهرت في الألوان القاتمة التي اكتست الأسواق العالمية، مما دعا المملكة العربية السعودية للدعوة لاجتماع قمة استثنائي – افتراضي- لمجموعة العشرين بحث سبل توحيد الجهود لمواجهة انتشار الوباء.
غرفة مكة المكرمة أعدت تقريراً إعلامياً مفصلا، رصد تاريخ الفيروس منذ ظهور فصيله الأول في فبرابر عام 2003م باسم سارس، حتى تحوله حالياً إلى جائحة تهدد البشر.
ترصد النشرة قوة الاقتصاد الصيني مقارنة بالاقتصاد العالمي، حيث يشكل الصينيون 19% من سكان العالم، باقتصاد هو الثاني في العالم بحجم 13.61 تريليون دولار، وفي المرتبة التالية للولايات المتحدة الأمريكية.
أما مدينة ووهان في مقاطعة هوبي الصينية التي خرج منها فيروس كورونا، فرغم أنها تشكل أحد أهم معاقل صناعة السيارات في العالم، ولاعب إيجابي في الاقتصاد العالمي، إلا أنها شكلت انعكاساً مباشرا على مجريات كافة القطاعات على مستوى العالم.
وبحسب القرير فإن معدل الإصابة لكل مليون بالسعودية يعادل 1.8 مقارنة بالصين التي وصلت فيها النسبة إلى 56 إصابة لكل مليون شخص، وبيًن أن القطاعات المتضررة في المملكة هي النفط والبتروكيماويات وأسواق الاسهم وقطاعات السفر والسياحة والحج والعمرة.
وأشار إلى أن قرار إيقاف العمرة تسبب في إلغاء الحجوزات بنسبة 100%، وتسريح الموظفين بنسبة 95 % لعدم القدرة على دفع الرواتب، فضلا عن خسائر قطاع الفنادق والايواء.