أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حملة تطوعية صحية بعنوان “مجتمع واعي” ضمن سلسلة مبادرات “وطن العطاء”، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة مجلس الجمعيات الأهلية، وعدد من الجمعيات الصحية حيث تنفذ هذه الحملة في كافة مناطق المملكة، بهدف توعية المجتمع والحد من انتشار فيروس كورونا.
هذا وقد دشّن الحملة عن بعد معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الأستاذ ماجد بن عبدالرحيم الغانمي،
وتتضمن خطة الحملة المصممة لتحقيق هدفها تكوين فريق تطوعي متمرس ومُدرّب على التعامل مع الأزمات الصحية، يشمل ممارسين صحيين من أطباء وممرضين وإداريين، لتقديم حزمة من الخدمات الوقائية وخلق فرص تطوعية احترافية لاستقطاب المتطوعين، بالإضافة لإبراز جهود المتطوعين والقطاعات ذات العلاقة، ونشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع بشكل عام.
وعن قبول المتطوعين أوضحت الوزارة أنها حددت شروطًا لابد من توافرها لدى المتطوع وهي اللياقة البدنية وسلامته من أي أمراض مزمنة أو تنفسية أو مناعية، وعدم سفر المتطوع خارج المملكة أو احتكاكه مع المصابين خلال الأسبوعين الماضيين من التطوع، بالإضافة إلى كونه متخصصًا في المجال الصحي، أو متخرجًا من إحدى الكليات الصحية، وألا يتعارض وقت تطوعه مع عمله الأساسي، وتعهده بالالتزام بالتعليمات وإجراءات السلامة حسب التوجيهات.
ويتم تدريب المتطوعين بعد اختيارهم بالتعاون مع جمعية التطوع الصحية أثر في دورتين تحضيريتين، تشملان مهارات التطوع الصحي في الأزمات، ووسائل الوقاية من فيروس “كورونا” للمتطوعين الميدانيين، ثم يتم تقسيم المشاركين في فرق عمل ميدانية، يتكون كل فريق منهم من طبيب أسرة مع 5 متطوعين.
كما تشتمل الحملة على خمس برامج أساسية وهي التوعية الوقائية في مراكز التسوق “الهايبر ماركت”، والتوعية في مراكز الإيواء والإصلاحيات، وتوزيع حقيبة الوقاية الشخصية تتضمن برشور بعدد اربع لغات في الأحياء المكتظة بالسكان والتجمعات العمالية حيث سيتم توزيع أكثر من 100 ألف حقيبة في مرحلتها الأولى، كذلك هناك الاتصال التوعوي الهاتفي، سيستهدف 100 ألف اتصال وأخيراً الدعم والإرشاد النفسي.
هذا وقد شكرت الوزارة الهيئة العامة للأوقاف وكافة القطاعات لحسن تعاونها وتجاوبها في تفعيل الحملة والداعمين لها.