منذ مطلع شهر فبراير والعالم بأسره يمر محنة ومنعطف كارثي أودى بحياة الآلاف من البشر واقض مضاجع الساسة والقادة وصناع الرأي والفكر ، وأرهب أباطرة الصحة والدواء، وأرهب عوام الشعوب ويسطائها .
يصبح بوطن ويمسي بآخر، زائر ضئيل الحجم، قاتل لطيف أطلق عليه فيروس كورونا.
ورغبة يد إرسال رسائل توعوية من خلال وقفات عجلي وكما قال الأول يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق
- الوقفة الأولى : تجلت عظمة الله تعالى وقدرته التي يعجز عن وصفها الواصفون ، حيث برزت للعالم صورة منها تمثلت فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة، وصدق الله إذ يقول : ( وما بعله جنود ربك الا هو ).
- الوقفة الثانية : المحن والرزيا تعظم الحاجة للرجوع إلى الله تعالى والانطراح بين يديه تذللا وخوفا ورجلا، وسؤاله رفع الضر وكفه فإنه المؤمل لذلك .
- الوقفة الثالثة: وقفة إجلال وإكبار لأبطال الصحة وفرسانها بدءا بوزيرهاالهمام وطواقمها ، سهروا لينام الشعب، ضخوا لينعم المواطن والمقيم ، وضعوا صحتهم على أكفهم قيام بالواجب الشرعي والوطني المناط بهم فلهم التحايا تسدي والدعاء يرفع
- الوقفة الرابعة: الامتثال للأنظمة والتعليمات والعمل بالإجراءات الاحترازية ، التعامل مع فيروس كورونا (19-COVID) تحقيقاً للمصالح الشرعية المراعية، والمترتبة على ذلك حفظا للنفس والمال وغيرها .
- الوقفة الخامسة: التفاؤل وبث الأمل في أوساط الناس ، فما كان الله ليخلق خلقه ليفنيهم ، وما كان ليوجد خلقه ليهلكهم ، فتفاءلوا وثقوا بالله فالله تعالی رؤوف رحيم بعباده.
نسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد وأن يجنب بلادنا وولاة أمرنا كل سوء ومكروه إنه
المؤمل والمرجولذلك .