ونحن نعيش هذه الأيام أزمة فيروس كورونا نتطلع أن يترك لنا بصمة جميلة وهي تغيير بعض أنماط حياتنا الى الأفضل بإذن الله تعالي فيروس صغير الحجم لايري بالعين المجرد يجبرنا على الإقامة الجبرية ويخضع دول عظمى الى الإنطواء على ذاتها سبحان الخالق رب العالمين.
فيروس كورونا أتاح لنا الفرصة لقضاء أوقات أطول مع أسرنا والتعرف على ميول وطموح بعضهم وحل مشاكلهم والتقرب أكثر و مشاركتهم احلامهم ومناقشة خارطة الطرق معهم وتوعيتهم ،
وكذلك باكتشاف وسيلة مفيدة وفعالة وهي استعمالات الشبكة العنكبوتية التي طالما استخدمناها في التواصل الإجتماعي أكثر من أي شي آخر مع العلم بأنها وسيلة فعالة وسهلة ومريحة في إنهاء الأعمال وبالإمكان عقد إجتماعات بدون جهد او عناء ،وفتح لنا المجال كذلك بالمحافظة على الصحة العام بأخذ القسط الكافي من الراحة وعدم إجهاد النفس والإكثار من النظافة العامة التي حثنا عليها ديننا الحنيف، ولمن يريد توسيع مداركة فتح لنا هذا الفيروس المجال للإطلاع والتعرف على حرب غير تقليدية وهي الحرب البيولوجية التي جعلت العالم كله هدفه الوحيد التخلص منه بأقل الخسائر الممكنة وهذا الهدف الوحيد الذي وحد العالم أجمع ،هذا يجعلنا نحافظ علي بناء جسور الثقة بين المواطن والحكومة.
والأهم من ذلك كله هو وجود الوقت الكافي، فيستحسن إستغلاله بالعبادة وعافنا وإياكم الله وكتب أجرنا واجركم.