ألماسة فاتنة بأنوثتها ...
مفعمة بأحاسيسها ومشاعرها...
شفافة الروح نقرأ ملامح حياتها من خلال بريق جوهرها...
غجرية عسجدية درة مكنونة...
تحلم برفيق القلب وزوج المستقبل وعشير العمر...
طهرها وسمو معدنها يخفي مشاعرها خلف شفافية روحها..
لها قلب متقد بالعاطفة متوهج بالمشاعر...
تحتاج إلى التعبير عن ذاتها وتحول أحلامها إلى واقع...
انسكاب شعرها على عنقها له أجيج الشلالات...
وبها جداول الحياة تعبر بلورية جسدها...
تعيش بين الحلم والأمل والتفاؤل...
وردتها ورفيق قلبها رموز التفاؤل والحلم والأمل ...
وطيور تحلق فوق صدها دلالة على أنها تعيش عفويتها وتمر بلحظات من التشاؤم واليأس...
خوفا على حب عمرها وحلمها الجميل...
في داخلها مدينة للحياة والعطاء والمثابرة والإصرار والإرادة...
بلوريتها توحي بأنها رغم الحياة التي في داخلها إلا أنها تحكم عقلها..
وتتغلب على مشاعرها وتكبح عواطفها...
وهنا تبرز قوة الشخصية والأنفة والعزة...
والكبرياء والإباء والشجاعة...
متجددة خلال الفصول الأربعة ...
كأنما يكسوها الثلج...
ولكن هذا التراكم في الأفكار يعقبة جريان وتغريد وحياة جميلة ربيعية...
خلابة بأزهارها وإشراقتها وروعة طقسها...
قمة رأسها قمة تلامس السحابة عزة وفخر وقوة، ولديها من الذكاء والقدرات والطاقات الكامنة ما يؤهلها لأن تمتلك سحر الشخصية...
وجاذبية الحضور...
صمتها حكمة ...
وحديثها بشفافية روحها...
بوحها يعكس نمو مواهبها وطلاقة لغتها وبراعة أسلوبها وبلاغة حديثها...
في داخلها صورة للسلام بطيور الحمام...
مسالمة تملك الصفح والتسامح...
والعفو والغفران...
شديدة البأس إذا ما استفزت ...
لكن عبقريتها وكمال قدراتها يشكل تيار مختلف عن الآخرين...
لها نظرة مختلفة تتميز بالإبداع والابتكار ....
تسريحة شعرها تشبه تكاثف السحب...
دلالة على غزارة أفكارها وعمقها ...
وكثرة صورها الذهنية عن الموضوع الذي تطيل التفكير فيه...
جمال الداخل عمق وشافية الروح تجعل قراءة الداخل بحر يحمل الكثير من التفسيرات ...
ولكنها عسجدية بلورية ألماسة تتميز عن أفراد جنسها...
بعقلها وعظم طاقة الحياة التي تتمتع بها...
فلله درك أيتها الألماسة...