عند عمر 11 سنة تقريباً يبدأ الإبن أو الإبنة في الإنتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب هذه المرحلة تعارف الجميع على تسميتها مرحلة المراهقة أو المرحلة المتعبة ويتم التعامل معها على أن لديه تغيرات نفسية كبيرة وعصبية ومحاولة فرض الذات وبقوة ويالمقابل يجد إما تراخي واستسلام له وتركه يفعل ما يشاء بحجة المراهقة أو التعامل معه الند بالند وكلا التصرفات خاطئة ولا تفيد هذا الشاب اليافع والرائع ..
هذه المرحلة هي مرحلة جميلة جداً يحتاجها كل شاب أو شابة لإكتمال أمور كثيرة جداً في حياتهم للوصول إلى مرحلة أجمل بمشيئة الله بتعاون الأهل والمربين من معلمين ومعلمات ومؤثرات خارجية ..
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عَشْر، وفرقوا بينهم في المضاجع ))رواه احمد وابوداود.
وهذه هي بداية الرحلة وهي القاعدة الأساسية فالمراحل التي تسبق مرحلة الشباب هي المراحل الهامة من تدريب وتوعية وإعداد وتأهيل حتى يصل لسن عشر سنوات فيكون قد وصل لمرحلة يفترض أن يستمر على ما تربى عليه من محافظة للصلاة وفي حالة الإهمال يحتاج للتقويم حتى يستمر على العبادة وهي أهم جزء في حياته (( وماخلقت الإنس والجن إلا ليعبدون)) .
هذه المرحلة يتم فيها تثبيت السلوكيات والتصرفات والأخلاقيات وهي مرحلة البداية الحقيقية التي تؤثر على مستقبل الشاب فمن سن 11 إلى 21 يمر على نهاية المرحلة الابتدائية والمتوسطة أو الإعدادية والمرحلة الثانوية والجامعية وهي مراحل البناء والحصاد , فمن كانت بدايته في هذه المرحلة إهتمام ودراسة وتفوق فسيستمر بإذن الله على ذلك ، وقد يكمل دراسات عليا ولا يتوقف عن الدراسة حتى يحصل على ما يريد ويخطط له ومن كانت هذه المرحلة بالنسبة له كسل وخمول وضياع فسيحصل على نتيجة ذلك فشل دراسي وقد يتفوق في أمور أخرى ولا نحكم عليه من خلال الدراسة فالفروقات الفردية والتفكير والطموح مختلف .
هناك نواحي مهمه جداً في هذه الفترة سواءاً سلبية تحتاج للتغيير أو إيجابية تحتاج للتثبيت والتطوير بداية من الناحية الإيمانية ثم الصحية والسلوكية والغذائية ودورنا مساعدة أبناءنا في هذه المرحلة على تعزيز الإيجابيات وإهمال السلوكيات فمزاحمة السلبيات بالإيجابيات تجعلها تتناقص حتى تتلاشى.
من السلوكيات السلبية الصحية شرب الغازيات ومشروبات الطاقة والأكل والنوم مباشرة والوجبات السريعة والدهون الزائدة والأكل أثناء إستخدام الأجهزة الذكية أو مشاهدة التلفاز كلها سلوكيات سلبية لو إستمرت على ماهي عليه ستكون النتيجة سلبية للغاية وهي أمراض مزمنة (سكر وضغط وكوليسترول وسمنة وصعوبة في الحركة) وبالتالي ستكون الصحة مؤثرة جداً على النشاط الذهني وعلى أجهزة الجسم ولكن لو ساعدنا الأبناء على السلوكيات الإيجابية من محافظة على الصلاة جماعة ورياضة مشي وتوعيته من خلال الحوار الذكي عن أخطار هذه السلبيات على صحته مستقبلاً وتوضيح أهمية هذه المرحلة بالنسبة له وكيف يمكن أن تكون صحته قوية وعندما يتوظف يستطيع أن يعمل بجد واجتهاد وسينجح بإذن الله وكل هذه الإيجابيات تأتي بناءاً على تربية في الصغر تتثبت بإذن الله في هذه المرحلة ..
وقد يصاحب تغيرات الشاب في هذه المرحلة تغيرات سلبية من عصبية سببها عدم فهمه والحوار معه ومحاولة أن لا يكون له رأي بسبب أنه مازال طفلاً ولذلك يحتاج الكثير من التفهم والحوار والصداقة والنقاش وتحميله بعض المسؤوليات في المنزل أو مسؤولية إخوته ومدحه أمام الآخرين والتركيز على تعزيز الإيجابية لدية والتغاضي عن السلبيات والحوار معه بهدوء تام حتى يتعود على ذلك فتصرفاته يستقيها من داخل البيت وحتى ألفاظه وكلماته لذا نحتاج للتفكير قبل التعامل معه والبعد عن كثرة الأوامر والنواهي والطلبات وإعطاءه مساحه من الرأي وتقديم أفكاره والنقاش معه وتدريبه على عمل خطوط حمراء في حياته تكون مبنية على القيم الهامة بالنسبة له لكي يرتاح في علاقاته مع أهله ومع الآخرين ..
وختاماً.. المراهقة مرحلة مهمه جداً لتثبيت السلوكيات الإيجابية أو السلبية مهمتنا كأهل مساعدة أبناءنا وبناتنا في هذه الرحلة على تجاوزها بإيجابية مع تدريبهم على عمل الأهداف والخطط والرسالة والرؤية ليكون فعالاً في مجتمعه وناجحاً بإذن الله وأقترح على مؤسسات الدولة من تعليم وغيره التركيز على هذه المرحلة بإقامة المعارض وورش العمل والتوعية المرئية للشباب حتى يتم تنشئة جيل مميز قادر على تحمل الحياة والمسؤوليات ..
في بيتنا شاب..
عند عمر 11 سنة تقريباً يبدأ الإبن أو الإبنة في الإنتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب هذه المرحلة تعارف الجميع على تسميتها مرحلة المراهقة أو المرحلة المتعبة ويتم التعامل معها على أن لديه تغيرات نفسية كبيرة وعصبية ومحاولة فرض الذات وبقوة ويالمقابل يجد إما تراخي واستسلام له وتركه يفعل ما يشاء بحجة المراهقة أو التعامل معه الند بالند وكلا التصرفات خاطئة ولا تفيد هذا الشاب اليافع والرائع ..
هذه المرحلة هي مرحلة جميلة جداً يحتاجها كل شاب أو شابة لإكتمال أمور كثيرة جداً في حياتهم للوصول إلى مرحلة أجمل بمشيئة الله بتعاون الأهل والمربين من معلمين ومعلمات ومؤثرات خارجية ..
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عَشْر، وفرقوا بينهم في المضاجع ))رواه احمد وابوداود.
وهذه هي بداية الرحلة وهي القاعدة الأساسية فالمراحل التي تسبق مرحلة الشباب هي المراحل الهامة من تدريب وتوعية وإعداد وتأهيل حتى يصل لسن عشر سنوات فيكون قد وصل لمرحلة يفترض أن يستمر على ما تربى عليه من محافظة للصلاة وفي حالة الإهمال يحتاج للتقويم حتى يستمر على العبادة وهي أهم جزء في حياته (( وماخلقت الإنس والجن إلا ليعبدون)) .
هذه المرحلة يتم فيها تثبيت السلوكيات والتصرفات والأخلاقيات وهي مرحلة البداية الحقيقية التي تؤثر على مستقبل الشاب فمن سن 11 إلى 21 يمر على نهاية المرحلة الابتدائية والمتوسطة أو الإعدادية والمرحلة الثانوية والجامعية وهي مراحل البناء والحصاد , فمن كانت بدايته في هذه المرحلة إهتمام ودراسة وتفوق فسيستمر بإذن الله على ذلك ، وقد يكمل دراسات عليا ولا يتوقف عن الدراسة حتى يحصل على ما يريد ويخطط له ومن كانت هذه المرحلة بالنسبة له كسل وخمول وضياع فسيحصل على نتيجة ذلك فشل دراسي وقد يتفوق في أمور أخرى ولا نحكم عليه من خلال الدراسة فالفروقات الفردية والتفكير والطموح مختلف .
هناك نواحي مهمه جداً في هذه الفترة سواءاً سلبية تحتاج للتغيير أو إيجابية تحتاج للتثبيت والتطوير بداية من الناحية الإيمانية ثم الصحية والسلوكية والغذائية ودورنا مساعدة أبناءنا في هذه المرحلة على تعزيز الإيجابيات وإهمال السلوكيات فمزاحمة السلبيات بالإيجابيات تجعلها تتناقص حتى تتلاشى.
من السلوكيات السلبية الصحية شرب الغازيات ومشروبات الطاقة والأكل والنوم مباشرة والوجبات السريعة والدهون الزائدة والأكل أثناء إستخدام الأجهزة الذكية أو مشاهدة التلفاز كلها سلوكيات سلبية لو إستمرت على ماهي عليه ستكون النتيجة سلبية للغاية وهي أمراض مزمنة (سكر وضغط وكوليسترول وسمنة وصعوبة في الحركة) وبالتالي ستكون الصحة مؤثرة جداً على النشاط الذهني وعلى أجهزة الجسم ولكن لو ساعدنا الأبناء على السلوكيات الإيجابية من محافظة على الصلاة جماعة ورياضة مشي وتوعيته من خلال الحوار الذكي عن أخطار هذه السلبيات على صحته مستقبلاً وتوضيح أهمية هذه المرحلة بالنسبة له وكيف يمكن أن تكون صحته قوية وعندما يتوظف يستطيع أن يعمل بجد واجتهاد وسينجح بإذن الله وكل هذه الإيجابيات تأتي بناءاً على تربية في الصغر تتثبت بإذن الله في هذه المرحلة ..
وقد يصاحب تغيرات الشاب في هذه المرحلة تغيرات سلبية من عصبية سببها عدم فهمه والحوار معه ومحاولة أن لا يكون له رأي بسبب أنه مازال طفلاً ولذلك يحتاج الكثير من التفهم والحوار والصداقة والنقاش وتحميله بعض المسؤوليات في المنزل أو مسؤولية إخوته ومدحه أمام الآخرين والتركيز على تعزيز الإيجابية لدية والتغاضي عن السلبيات والحوار معه بهدوء تام حتى يتعود على ذلك فتصرفاته يستقيها من داخل البيت وحتى ألفاظه وكلماته لذا نحتاج للتفكير قبل التعامل معه والبعد عن كثرة الأوامر والنواهي والطلبات وإعطاءه مساحه من الرأي وتقديم أفكاره والنقاش معه وتدريبه على عمل خطوط حمراء في حياته تكون مبنية على القيم الهامة بالنسبة له لكي يرتاح في علاقاته مع أهله ومع الآخرين ..
وختاماً.. المراهقة مرحلة مهمه جداً لتثبيت السلوكيات الإيجابية أو السلبية مهمتنا كأهل مساعدة أبناءنا وبناتنا في هذه الرحلة على تجاوزها بإيجابية مع تدريبهم على عمل الأهداف والخطط والرسالة والرؤية ليكون فعالاً في مجتمعه وناجحاً بإذن الله وأقترح على مؤسسات الدولة من تعليم وغيره التركيز على هذه المرحلة بإقامة المعارض وورش العمل والتوعية المرئية للشباب حتى يتم تنشئة جيل مميز قادر على تحمل الحياة والمسؤوليات ..