استضاف برنامج “في الصورة” متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، ومتحدث وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، ومتحدث وزارة التجارة عبدالرحمن الحسين، ومتحدث وزارة الشؤون البلدية والقروية نايف العتيبي؛ للحديث عن فيروس كورونا في المملكة.
وأكد “العبدالعالي:” أن نسبة الالتزام فقط ٥٠٪ وفي حال عدم الالتزام سندخل في المرحل الحرجة”، واصفاً التجمعات البشرية بالمقلقة، وقال: “مربط الفرس ماذا لو وصلت الأعداد لمستويات عالية ولو كان لدينا ١٠٠ ألف مصاب لنفرض أنك تحملها، وهذا العدد قد يتضاعف في حال الانفلات وعدم التقيّد”.
وعن شفافية الأرقام أوضح: “لا يستطيع أحد أن يخفي أحداً، ونحن دقيقون ولدينا قدرة بالكشف عن كل الحالات”، وأشار: “في اللجنة خبراء وعلماء يقيّمون، وهناك متابعة مستمرة من ولي العهد لاتخاذ الإجراءات، ونحن في نسبة الخدمات الصحية نعد من الدول المميزة، ولدينا ٨٠ ألف سرير، و٨ آلاف سرير عناية حرجة، وخصصنا أكثر من ٢٠٠٠ سرير مخصصة للعزل الصحي، ولدينا أكثر من ٨ آلاف جهاز تنفس صناعي”.
وقال: “الخطوات الجديدة الجديدة هي خطوات إضافية لجملة الخطوات حتى لا نصل لمستويات عالية، لكن ليست كل الخطوات آتت بثمارها، لكن بعضها مثل العمل بالمنافذ أثمرت، لكن الأهم الحراك الداخلي والبقاء في منازلهم، هناك دراسات أثبتت عدم التزامهم بذلك، التقيّد بالجلوس بالمنزل ٥٠٪ فقط، والتجمعات عند المتاجر كانت مقلقة حتى لا تقع حالات كثيرة لابد من هذه الخطوة حتى لا تكثر الحالات، ونكون مثل بعض الدول”.
وأضاف: “المنحنى للفيروس بالعالم متفاوت ومتصاعد، والعالم وقف على أطراف أصابعه، والإجراءات أخّرت منحنى الحالات، ثانياً قوة رصدنا عالية، ومراقبة الحالات ونحن بين المنبسط والمرتفع قليلاً، ولم نصل للحاد، وفي حال عدم الالتزام قد ندخل في الموجة الخطرة، إلا إذا التزمنا وطبّقنا الخطوات ومنظمة الصحة العالمية وصفت خطواتنا بالرائدة، وأمامنا المزيد من الإجراءات”.
وعن ذروة المرض قال :”كل العالم يبحث عن ذروة هذا الوباء، والتي من المتوقع أن يكون النزول بعدها، لكن هذا النزول قد يعقبه ارتفاع، ونحن بالسعودية لازلنا في مرحلة مبكرة حتى نحكم، وطالما العالم يسجل، فلن نصل لمرحلة التحكم، والعالم كله لم يصل للذروة”.
وبدوره، أوضح متحدث وزارة التجارة عبدالرحمن الحسين: “لا يوجد أزمة بيض، والسعودية من ٢٠١٦ حققت اكتفاء ذاتياً من البيض، وفي عام ٢٠١٩ تجاوزنا الاحتياج المحلي وأصبحنا نصدر، ونطمئن المواطنين لا تصدقوا المغرضين، ولدينا ٣٥ ألف مصنع للمعقمات، وبالنسبة للكمامات المنتج المحلي يغطي، والفترة الحالية لا نحتاج استيراداً”.
وعن المخازن الغذائية لو استمرت الأزمة، أوضح: “حتى لو طالت الأزمة لدينا وفرة في المستلزمات الأساسية ونحن جاهزون”.
وقال متحدث البلديات نايف العتيبي: “البلديات تقوم بجولات تعقيمية، وأجبرنا المطاعم بإغلاق الطلبات الخارجية”، ودعا الجميع للإبلاغ عن أي مخالفة ونصح بالتخلص من القفازات والكمامات بطريقة آمنة.