هذه الأيام يجتاح العالم فايروس كورونا وأدى لإصابة مليون ونصف وموت 82 ألف وتعافي 300 ألف حسب الإحصائية العالمية بتاريخ 8 ابريل 2020 وأدى لإنهيار معظم المؤسسات الحكومية .
أشارك هذا الفيديو لكل الناس حول العالم وأنا متأكد أنه سوف يعيد تعريف مفهومنا لحقوق الإنان وها أنا أمام مبنى الأمم المتحدة حيث يجتمع المقررين والخبراء لتسليط الضوء على انتهاك حقوق الإنسان مع ذكر الدول التي انتهكت حقوق الانسان وسط هذا الوباء سوف نعرج على الاعمال الإنسانية لنعرف كيف تجاوبت الدول لاحتياجات شعوبها .
دعونا نبدأ ببريطانيا :
مواطنين عالقين بالخارج دونما مساعدات وفي اندونيسيا يناقش البرلمان المواطنين العالقين بعد إلغاء رحلاتهم من الخطوط الإماراتية وسيبقون في جزر بالي 3 أشهر والسفارة البريطانية في الكويت تقول لمواطنيها لا نوفر دعم مالي توجهوا إلى الجمعيات الخيرية وممرضة في بريطانيا تبكي من معاناتها من نفاذ المواد الغذائية وتصرح وتقول توقفوا عن هذا العمل.
وفي كندا:
الشركات تطالب بمعونات ماليه وتركت مواطنيها في الخارج بلا مساعدات وبالمناسبة الحكومة الكندية في العام الماضي رتبت إجراءات السفر للفتاة السعودية الهاربة ! بينما تعاني كندا من آلاف العالقين لديها رغم محاولات العالقين بالتواصل للمساعدة دون أي جدوى لأصواتهم! آلاف العالقين في الخارج ينتظرون مساعدات حكوماتهم
آلاف العالقين في الخارج ينتظرون مساعدات حكوماتهم.
وفي أسبانيا:
يطالبون بمساعدات إنسانية ويصرخون ويبكون ويقولون مدينة ( ليغانيس ) تحتضر ! ولا يوجد مكان في المستشفيات إنها فضيحة على مستوى الدولة !
وفي فرنسا بمدينة ليون الفرنسية كانت الحياة مع الحجر المنزلي كلها مآسي فمن ناحية الغذاء والتموينات المئات في الشوارع ينتظرون أدوارهم ويتدافعون للحصول على فرصة شراء الأغذية فيتفاجأون بنفاذ التموينات والبضائع بل ليس من السهل تحصل على ما تريد وتختار .
وفي الولايات المتحدة الأمركية:
غرَّد المرشح ساندرس أن الرعاية الصحية هي من حقوق الإنسان ثم يغرد آخر فيقول هذا نظام رأس مالي حيث الربح المالي هو أهم من البشر وقال أن الرأسمالية هي بنفسها مريضة وفيروس كورونا يظهر لنا كل أعراضها فنحن بحاجة إلى رعاية صحية للجميع ونحتاج لمن يضمن لكل شخص رعاية صحية ممتازة ومجانية ولكن للأسف الكثير من المحلات والشركات مغلقة والطبقة العاملة خسرت وظائفها والكمامات والقفازات بأمريكا نفذت وفي مدينة تينيسي يقولون للأطباء أستخدموا الحفائظ ونظارات السباحة بدلاً من الكمامات .
ومن جانب آخر لا ننسى العام الماضي 36 دولة أصدرت بيان مشترك لإنتقاد السعودية في حقوق الإنسان وبعض من تلك الدول هي التي محط حديثنا الآن.
وفي المقابل دعونا نلقي نظرة داخل السعودية لنشاهد كيف تعاملت إنسانياً مع هذا الوباء ولنبدأ بما قاله غير السعوديين الذين يعيشون بالسعودية وكذلك سائر الأمريكيين في السعودية في مثل هذه الضروف خاصة أنصحكم وبشدة الإلتزام بالإقامة في السعودية حيث يتوفر فيها العناية والأمدادات الغذائية والصحية بل ولا يلزمك الخروج من المنزل لدرجة يمكنك تحصل على غذائك وحاجاتك المتنوعة بضغطة زر من جوالك وعلى عدة تطبيقات تستنفر من أجل خدمتك وأحدهم فرنسي يقول رأينا جميع المواطنين والمقيمين يتمتعون بالرعاية الصحية خاصة لاصابات كورونا والقفازات والكمامات توزع مجاناً في الشوارع وأنقلكم لأحد مصانع الكمامات السعودية بل هناك خمسة مصانع وطنية تنتج وتوزع كمامات بطاقة إنتاجية بالملايين بل حتى رعايا السعودية وفرت لهم حكومتهم مجاناً السكن ووجبات غذائية في فنادق خمس نجوم وتذاكر العودة لأوطانهم بأمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين .
ويقول أحدهم أنا سعودي عالق في موسكوا وتعبنا كثير بسبب كورونا ولكن نشكر موظفين السفارة السعودية على مساعدتنا بل وفرت لنا فندق خمس نجوم مع الوجبات مجاناً وآخر سعودي في نيويورك يتمتع بنفس خدمات خمس نجوم .
وصرَّح وزير الخارجية السعودي الجبير قائلاً تميزنا بتوفيق الله مجالات كثيرة مثل خدمات التعليم والرعاية الصحية ومستوى الحياة والدولة تتكفل ب60% من رواتب القطاع الخاص وفوق كل ذلك السعودية تمنح العلاج مجاناً للمصابين بفيروس كورونا سواء كانوا سعودين أم غير سعوديين بل حتى المخالفين لنظام الإقامة .
وأحدهم يقول لو أن أبي تعالج في نيويورك سوف يطلبون مني التأمين الطبي وبعيداً عن شائعات الحاقدين والأبواق المأجورة فقد كشف لنا هذا الوباء القيمة الحقيقية لإنسانية وإهتمام ونجاح الحكومة السعودية التي شاهدها وسمع بها جميع سكان العالم حتى يعلم بعض المغفلين بالحاقدين ومن يثيرون الباطل على وسائل أعلام فاسدة تخدم أجندة ومصالح أعداء الإنسانية حول العالم فكم شاهدنا من السياسين والصحافيين الخونة يحاولن إخفاء وتجاهل أدوار السعودية محلياً وعربياً وعالمياً .
في الختام إن ما فعلته السعودية ليس حقوق إنسان بل هو شيء بعيد وأبعد مما نتصور إنها ما يشبه حنان وعطف الأب على أبنائه وإنعكاس للحب والإحترام والعناية المتبادلة بين الحكومة والشعب ومثل هذا السلوكيات يجب أن يتم تدريسها السنة القادمة كنموذج يتحتذى به هنا في الأمم المتحده التي أقف أمام مبناها في أمريكا.
مشاهدة واستماع وكتابة نص الترجمة من الفيديو إلى text بواسطة الباحث الناشط محمد المشيخي الثمالي.مع خالص الشكر لجهود هذا المبدع السعودي الذي نقل لنا هذا التقرير .