كشف المتحدث الأمني السابق لوزارة الداخلية اللواء متقاعد منصور التركي ، تفاصيل مشروع “الأمن الشامل” وسبب عدم نجاحه .
وقال التركي خلال استضافته في برنامج الليوان مع المديفر على روتانا خليجية : ” الأمن الشامل كان بدايته في 1414 تقريباً وكان محاولة لمعالجة قضية كان قد أثارها الأمير نايف كثيراً ، وذلك وكانت الناس تشكو عند الأمير نايف أنه في بعض الأوقات يقع حادث مروري وتمر الدوريات ولا تقف للحادث لأنها غير مختصة .”
وأضاف : ” فكانت الرؤية أن يتم دمج القطاعات وفي البدايات كان مخطط لها أن تنطلق من الرياض وكان بتوجيه من الملك سلمان عندما كان أميراً للرياض وقتها “.
وتابع : “حدث خلاف بين المرور وشرطة الرياض في آلية التطبيق ووقتها كان نائب مدير الأمن العام مدير شرطة المنطقة الشرقية ووجد أن المنطقة الشرقية مناسبة لتطبيق التجربة فيها .”
واستطرد : ” الثغرة التي وجدناها هي قلة الخبرة لأفراد الدوريات في القطاعات الأخرى ، لأن أي قطاع يحتاج أن يعمل فيه الفرد لاكتساب خبرة ، لأننا بطبيعتنا في العمل الأمني نتمسك بهوية القطاع الذي نعمل به”.
وأكد التركي أن أكثر القطاعات التي تأثرت من تجربة الأمن الشامل هو المرور .
اللواء متقاعد #منصور_التركي_في_ليوان_المديفر
مشروع "الأمن الشامل" سعى لدمج كل الأجهزة الأمنية ومن بينها المرور معا، لكنه لم ينجح لهذه الأسباب.. pic.twitter.com/kEYgGS4kxZ— الليوان (@almodifershow) April 25, 2020