توصلت دراسة أميركية حديثة أن مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها “إنستغرام” و”سناب شات” من شأنها أن تحدث أضرارا نفسية خطيرة لمستخدميها، مؤكدة أن هذه المواقع تعد من أكثر الشبكات الاجتماعية التي تؤثر على الشباب نظرا لاستخدامها بشكل مفرط، مما يؤثر بشكل سلبي على سلوك الشباب وعلى النوم وشكل الجسد، كما تقود الفرد إلى الوحدة والانعزال والاكتئاب والتحكم والخوف من الاضطراب، وفي نفس الوقت تعزز إبراز الهوية في البعض من التقييمات الإيجابية.
وكشفت الدراسة أن إنستغرام وسناب شات هما الأسوأ من حيث تأثيرهما السلبي على المستخدمين، ويرجع السبب في ذلك إلى أنهما من التطبيقات القائمة على الصور، وهذا يعني أنه ليس من السهل على المستخدمين تجنّب المقارنات البصرية، وكلا التطبيقين في المرتبة العالية من “الخوف من الفقدان”، ورجح الباحثون أن هذا قد يعزز القلق لدى المستخدمين حيث قالوا “رؤية الأصدقاء باستمرار في عطلة أو التمتع بالخارج يمكن أن تعزز موقف المقارنة واليأس”.
واقترح الباحثون طريقة لتعويض المشاعر السلبية، وهي تذكير المستخدمين أن الحياة موجودة خارج هذه التطبيقات، والتحذيرات المنبثقة التي من شأنها أن تسمح للناس أن يعرفوا أنهم يستخدمون تطبيقات التواصل الاجتماعي بشكل مبالغ فيه.
كما وجدت دراسة عربية أجريت في السعودية أن هناك أكثر من 5 ملايين شخص سعودي يستخدمون تطبيق “سناب شات”، وكانت الرياض في المقدمة بنسبة 50 بالمئة من إجمالي المستخدمين، حيث وصلت نسبة النساء المستخدمات للتطبيق إلى 60 بالمئة بالمقارنة مع الرجال 40 بالمئة.