تطوير الصناعات العسكرية السعودية، وتوطينها يُعد أحد أهم، وأكبر مبادرات الرؤية السعودية2030م، وله تأثير إيجابي على نمو الاقتصاد السعودي غير النفطي، وسيُعزز من نمو وزيادة صادرات المملكة الصناعية، ويُقلص الواردات، ويساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية وتوفير الوظائف للمواطنين.
وللحفاظاً على صحة، وسلامة العاملين في قطاع الصناعات العسكرية، وتحفيز الاستثمار في القطاع اتخاذت الهيئة العامة للصناعات العسكرية العديد من الإجراءات، والتدابير الوقائية والاحترازية، والتي من شأنها أن تسهم في مكافحة انتشار فيروس كورونا، ومواكبة الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة لمكافحة الوباء، والتخفيف من آثاره المالية والاقتصادية.
وسارعت الهيئة عبر منصة التراخيص نشر التوعية للعاملين في قطاع الصناعات العسكرية عن فيروس كورونا، وأطلقت حزمة من التسهيلات عند إصدار التراخيص الصناعية، وتمديد التصاريح الصادرة لمدة 3 أشهر، وتأجيل دفع رسومها من اجل تمكين، وتنظيم آليات إصدار تراخيص الصناعات العسكرية في المملكة.
حيث سابق، وأكد عراب الرؤية السعودية 2030م سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وقال أن برنامج تطوير الصناعات العسكرية، والوطنية يعتبر برنامجًا تنمويًا عظيمًا، وأحد أهم مبادرات الرؤية السعودية 2030م، وسوف يكون له الأثر الإيجابي على نمو الاقتصاد الوطني غير النفطي، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير الوظائف للمواطنين.
كما أكد معالي محافظ الهيئة المهندس احمد العوهلي أن الهيئة تسعى لتوطين 50% من الصناعات العسكرية، وجعلها رافداً للاقتصاد الوطني، وتعزيز القدرات البشرية الوطنية، ودعم التدريب الفني والمهني لشباب، وشابات الوطن، والسعي لتوفير فرص عمل تقنية، وصناعية للكفاءات الوطنية وتوطين جميع الوطائف، وتقديم المحفزات للصناعات المحلية.
وقال أيضاً إن هناك دعما لقطاع التدريب الصناعي في المملكة بالتعاون مع المراكز، والمعاهد والكليات، والجامعات الوطنية ذات المعايير الصناعية والتقنية، والعلمية والفنية المتميزة، لتقديم البرامج التدريبية الصناعية لشباب، وشابات الوطن، ودعم إستراتيجية المملكة لتوطين الصناعة مع الشراكات الاستراتيجية من داخل، وخارج المملكة.
كما أن الهيئة تسعى لاستقطاب الكثير من الشركات الصناعية العالمية، والمتقدمة في قطاع التقنية إلى المملكة، ودعم جميع المصانع السعودية من خلال استغلال مواد الخام المحلية، ونقل التكنولوجيا العالمية المتقدمة للمملكة، والمساهمة في تنوع الموارد الاقتصادية دون الاعتماد على النفط في ظل الرؤية السعودية 2030م.
وكل ذلك من أجل المحافظة على أمن المملكة، وتوفير احتياجاتها من الأسلحة، والمعدات العسكرية، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، وتوطين التكنولوجيا الحديثة في المملكة، وإعداد كوادر بشرية سعودية قادرة على البحث، والتطوير والتصنيع، وتحقيق موارد اقتصادية أخرى للمملكة، وتصدير الصناعة السعودية إلى دول العالم.
لقد سعدنا وشعرنا بالفخر، والاعتزاز بما يقدمونه من دعم، وحماية للصناعات العسكرية، وحماية العاملين من فيروس كورونا، وهو بلا شك جهد عظيم، ويستحقون عليه الشكر، وعلى رأسهم معالي المحافط المهندس أحمد العوهلي، وفريق عمله المتميز، حيث يتزايد في عهد ملك الحزم، والعزم الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- الاهتمام بالصناعات العسكرية والوطنية.
- 23/11/2024 الأهلي يكسب الفيحاء بهدف نظيف
- 23/11/2024 التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الأخدود والشباب
- 23/11/2024 مجلس إدارة جمعية رواد العمل التطوعي بجازان يعين الأستاذ مالك ابو علوان مسؤولاً عن مواقع التواصل الاجتماعي
- 23/11/2024 الأستاذ خليل النمازي رئيساً للمركز الإعلامي بجمعية رواد العمل التطوعي بجازان
- 22/11/2024 القادسية يجرح شباك النصراويه
- 22/11/2024 جمعية البر تنظم زيارة إلى “منشآت” لتعزيز تمكين المستفيدات
- 22/11/2024 مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان
- 22/11/2024 تبوك تحتضن منافسات بطولة المملكة للتايكوندو التأهيلية لأندية المجموعة الثانية للبراعم
- 22/11/2024 نائب وزير التجارة تبحث تعزيز الشراكة السعودية – البريطانية
- 22/11/2024 آل موصلي وآل زهران وآل كيال وأقاربهم يستقبلون المعزين بوفاة فقيدتهم
المقالات > الصناعات العسكرية ومكافحة كورونا
✍️-احمد بن عبدالرحمن الجبير-مستشار مالي عضو جمعيه الاقتصاد السعودية
الصناعات العسكرية ومكافحة كورونا
27/04/2020 8:46 م
✍️-احمد بن عبدالرحمن الجبير-مستشار مالي عضو جمعيه الاقتصاد السعودية
لا يوجد وسوم
0
27757
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.albayannews.net/articles/87303/