ينشغل العالم بشأن مصير زعيم كورويا الشمالية وسبب اختفائه عن الساحة، حيث تكهنت بعض التقارير أنه يعاني من حالة صحية سيئة، فيما سرت شائعات تفيد بوفاته، وهو ما تنفيه بيونغ يانغ. وتزامن ذلك مع وصول وفد صيني إلى البلاد وهو ما زاد من علامات السؤال عما يجري في هذا البلد المنعزل عن العالم.
والاثنين، قالت وزارة الخارجية الصينية إنه ليست لديها معلومات تقدمها بخصوص زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وسط تقارير متضاربة وتكهنات عن مكانه وعن حالته الصحية.
أدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية قنغ شوانغ بهذا التصريح خلال إفادة صحفية يومية بعدما سئل عن تقارير تتحدث عن إرسال وفد صيني يضم خبراء في الطب إلى كوريا الشمالية، وعما إذا كان الوفد قد أُرسل لمساعدة كيم جونج أون أو لتقديم العون لبلاده في التعامل مع فيروس كورونا.
كان ثلاثة أشخاص مطلعين على الوضع قالوا لـ”رويترز” إن فريقا صينيا أُرسل إلى كوريا الشمالية الخميس لتقديم المشورة بشأن كيم، لكن لم يتضح ما الذي يعنيه ذلك فيما يتعلق بصحته.