بعد صدور قرار معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ في أعتماد مشروع «تطوير مسارات الثانوية العامة والأكاديميات المتخصصة» والذي سيبدأ تطبيقه مطلع العام الدراسي ١٤٤٣- ١٤٤٤هـ لمواكبه متطلبات رؤية الوطن 2030 في تحسين مخرجات التعليم الأساسية، وتوفير معارف نوعية متميزه ، وضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وزيادة معدلات التوظيف، التي تلبي احتياجات التنمية الوطنية المستقبلية، واكساب الطلاب والطالبات مهارات القرن الحادي والعشرين والثورة الصناعية الرابعة .
أشاد مدير ومنسوبو تعليم وادي الدواسر بهذا القرار وعتبروها خطوه رائدة يخطوها التعليم في المملكة العربية السعودية على أعتاب التميز العالمية للأنفتاح على آفاق علمية أرحب
حيث أشار مدير تعليم وادي الدواسر الدكتور أحمد بن خضران العُمري أن إطلاق مشروع مسارات الثانوية والأكاديميات يسهم في تحقيق طموحات الوطن وتنمية شبابه ويحقق أهداف الرؤية وفق آليات وتنظيمات مميزة ومتنوعة تلبي متطلبات التنمية المستقبلية .ونحن في تعليم وادي الدواسر نعمل بشغف ونسخر جميع الإمكانات لتطوير التعليم وتحقق أهدافه المدرجة على لائحه رؤية الوطن 2030 .
ومن جانبه أكد المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ وافي بن عبدالرحمن آل مسيب أن قرار وزير التعليم في تطبيق مسارات الثانوية والأكاديميات سيسهم في صقل مواهب الطلاب والطالبات وتوجيه قدراتهم العلمية بالشكل الصحيح على الطريق الذي يُناسب ميولهم ويحقق أهدافهم الوظيفية في سوق العمل بعد تخرجهم.
كما بين المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ عايض بن مجلي آل مجلي أن تحويل الثانويات العامة إلى مسارات وأكاديميات متعددة بما يتوافق مع التوجيهات المستقبلية تحقيقاً لرؤية 2030 خطوة رائعة في التطوير وسابقه يتمتع بها تعليم المملكة العربية السعودية .
ومن جهتها أوضحت المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة أمل ناصر الغنام أهمية مشروع مسارات الثانوية والأكاديميات و سيسهم بمشيئة الله تعالى في تحقيق تطلعات قيادتنا الحكيمة بتحسين وتطوير مخرجات التعليم الأساسية في المرحلة الثانوية، وتوفير معلومات ومصادر نوعية للمعرفة للمتميزين والمبدعين.
الجدير ذكره أن هذا يهدف إلى تطوير أكاديميات متخصصة تبدأ من المرحلة المتوسطة، تشكّل نموذجاً من المدارس الحديثة في التعليم العام، وتحتوي على إمكانيات مادية وبشرية عالية، حيث يتم تخصيصها للطلاب والطالبات الذين لديهم قدرات معرفية أو مهارية عالية، متضمنةً أكاديميات علمية (STEM)، وتشتمل على علوم الحاسب، والهندسة، والعلوم الصحية، وأكاديميات إنسانية، وتشتمل على الفنون الإبداعية والتخصصات الرياضية بشراكات خارجية . وهذا ما يجعل تعليم المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة في المستقبل القريب .