في الذكرى الرابعة على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولاية العهد، كان حافلاً في كل يوم من أيامه بمنجزاتٍ تتوالى ورؤية تتحقق، ووطن يمضي بثبات نحو المستقبل المشرق.
وما شهدته السعودية من نقلاتٍ نوعية في مختلف المجالات، وقفزات تنموية كانت نتاج رؤية ثاقبة أقرها ملك الحزم والعزم، وأسند تنفيذها لرجل الإنجاز وتجاوز الصعاب.
لقد إستقبلنا هذا العام، وشهدنا في ثناياه تطورات ونقلات نوعية، أعادت رسم خريطة التأثير في العالم، بفضل الله، ثم بفضل التطورات والمبادرات التي أطلقها خادم الحزمين الشريفين وسمو ولي العهد، وبعزمٍ لا يلين لتشمل مختلف المجالات وخاصة الصحة لمكافحة جائحة كورونا ما جعل المملكة محط أنظار العالم أجمع، فالإنسان أولا.
وفتحت كذلك آفاقاً رحبة في علاقاتها السياسية والإقتصادية والثقافية، وأكدت ريادة المملكة في تحقيق التطور والتنمية الشاملة والمتوازنة.
حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد محمد بن سلمان وشعب المملكة العظيم