من خمسة أعوام اعتاد هذ الشاب في شهر رمضان من كل سنة صنع نجاح ،رغم صغر سنه ورغم صعوبة الأمر ورغم تميز غيره في هذا المجال إلا ان تواجده كان كاسح وصغر سنه أكبر تحدي له على النجاح .
البداية كانت من أمام بيته يلعب بكورة القدم كأي طفل يعشق الكورة ، ولكنه كان متميز عن غيره ،والده يراء فيه لاعب كبير وزرع فيه حلم كبير بان لديك موهبه تجعلك لاعب عظيم .
بندر محمد البيلهي ذو العشرين ربيعًا لاعب في نادي الوحده فئة الشباب ، يبدأ مشاوره بخطوات كبيره وعزيمة العظماء ليسطر اسمه في كل مكان يتواجد فيه ،كانت البدايات في ملاعب الحي والمدرسة واسمه يسطر ابداعه من ذهب وكانت أول جائزة في حياة كأفضل لاعب في سن العاشره من عمره، فأصبح اللاعب المميز والموهوب في محافظة بحره ، بل غزا اسمه أكثر البطولات واكبرها في منطقة جدة ،فأصبح في كل مباره يحصد ثمارها بافضل لاعب ونجم المباره وغيرها من الألقاب اللتي حصل عليها في سن مبكر .
يقول أحب المقربين لبندر البيلهي ،حين تشاهد مبارة لهذا الشاب المبدع يجعل كل الحاضرين يراقبه بهدوء تام ،يعرف تمامًا كيف يخطف انظار المشاهدين.
بندر محمد البيلهي يرسم صورة عن صناعة النجاح من العدم رغم ان موهوبين كرة القدم كثير الا انه من الصعب بروز اسمك من بينهم ،ولكن بندر استطاع ان يجعل لاسمه مكان كبير.
من يريد ان يصنع نجاح ،فأول خطوات النجاح الألم .