عقدت الهيئة المركزية العليا في قيادة مجالس أمناء سفراء السلام في العالم اجتماعاً برئاسة الرئيس التنفيذي الأعلى السفير الدكتور إبراهيم المجذوب بحضور الأمين العام الدكتور عبدالكريم السراج، ونواب ومستشارون رئيس الهيئة المركزية العليا الرئيس ابراهيم المجذوب الذي أطلق نداء للأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام للجامعة العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. ورئاسة عدم الانحياز، ورئاسة الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وشدد الرئيس مجذوب بتوجيه دعوة للمجتمع الدولي تمثلت بجدية وصراحة، أنه في حال إعلان الحكومة الإسرائيلية عن ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية، فإن ذلك سوف يعتبر انتهاك دولي واضح والقانون الدولي يعتبر إلغاءاً للاتفاقات الموقعة والمرجعيات المحددة بين الجانبين، وعليه فإن جميع الاتفاقات والتفاهمات بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية يجب ان تكون لاغية وباطلة.
كما طلب الرئيس مجذوب من المجتمع العربي والدولي ارسال وايصال كل المساعدات والاعانات الطبية واللوجستية إلى الشعب الفلسطيني لمواجهة جائحة الكورونا وحالة الطوارئ وينوه الرئيس التنفيذي الاعلى بالإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية لمواجهة هذه الجائحة، ولتوفير كل المستلزمات المطلوبة صحياً وطبياً لمعالجة المصابين، وفي نفس الوقت كل ما اتخذ من قرارات للحد من انتشار هذه الجائحة في دولة فلسطين (الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة) وكذلك في مخيمات اللجوء الفلسطيني في الوطن والشتات وبإشراف دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية وأمانة سر اللجنة التنفيذية وبالتعاون التام مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ال (U.N.R.W.A)
كما ثمن الرئيس التنفيذي الأعلى لمجلس امناء سفراء السلام في العالم المواقف الجادة والثابتة للدول العربية في رفض مخططات الضم والاستيطان والابرتهايد كما وردت في المشروع الذي قدمته إدارة الرئيس الأمريكي ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي عبر عنه الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب والذي أعتبر أي ضم لأراضي فلسطينية بمثابة جريمة حرب.
واثنى الرئيس التنفيذي الاعلى ابراهيم المجذوب على البيان الذي أصدره المفوض السامي للسياسات الأمنية والخارجية لدول الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، والذي أعلن عن رفض الاتحاد الأوروبي المطلق للضم بأي شكل من الأشكال معتبراً ذلك بمثابة مخالفة فاضحة للقانون الدولي، وسيكون لها عواقب على مكانة إسرائيل الدولية.
ورحبت الهيئة المركزية العليا، بمواقف روسيا، والصين، واليابان، والامين العام للأمم المتحدة، وبيان دول عدم الانحياز، ودول الاتحاد الإفريقي، ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي وبيان وقرار دول العالم المنتسبة والتابعة لمجالس أمناء سفراء السلام في العالم التي أعلنت بوضوح تام عن رفضها للضم والأبرتهايد.
وشدد قرار رئيس الهيئة المركزية العليا لمجالس دول العالم الدكتور ابراهيم المجذوب وأمين عام الهيئة المركزية العليا الدكتور عبد الكريم السراج دعوا الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات، على أساس تنفيذ قرارات القانون الدولي والشرعية الدولية، وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى استناداً للقرارات الدولية ذات الصلة.