قال:النبي صلى الله عليه وسلم "إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة وإن أهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة"صححه الألباني.
الناس في هذه الحياة الدنيا أكثر مايحتاجون إليه المعروف والتعاطف ولين القول ومساعدة بعضهم البعض.
عندما نزلت آيات التوبة على الثلاثة الذين خُلفوا في غزوة تبوك، وكان أحدهم كعب بن مالك -رضي الله عنه-، حكى كعب عن تهنئة المسلمين له على التوبة، فقال: "قام إليَّ طلحة بن عبيد الله يهرول، حتى صافحني وهنأني، والله ما قام إليّ رجل من المهاجرين غيره، ولا أنساها لطلحة" (رواه البخاري ومسلم).
وتلك المرأة التي أتت عند أمنا عائشة رضي الله عنها في حادثة الافك وجلست تبكي معها قالت عائشة رضي الله عنها لا أنسى لها ذلك.
البعض من الناس يطلق معنى العبادة على حقوق الله فقط ، وينسى وقد يتغافل عن حسن المعاملة مع الناس والإحسان إليهم بالقول والعمل وكل مايحتاجه الناس حسن المعاملة واللين في القول والعمل.
ونحن في هذه الأيام المباركة لنا أخوة في الله يعملون في مهن مختلفة ورواتبهم التي يستلمونها لاتكفي لقضاء حاجياتهم المعيشية وكان الأولى بنا تفقدهم ومساعدتهم قدر الإمكان لأن بعضهم متعفف ولا أحد يعلم أو يدري بحاجته إلى المساعدة.
حتى موظفي الأمن الذين يعنلون في المجمعات التجارية محتاجين إلى المساعدة وهم أولى بالمساعدة ولكسب الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى .
علينا تفقد من حولنا ومساعدتهم لأنهم هم أحق بالمساعدة.