إن الوقت يعد من الموارد التي
لا يمكن الاحتفاظ بها
و لا نستطيع استرجاع الجزء
الذي لم نتمكن من استغلاله
بطريقة جيدة
هناك الكثير من الوقت الضائع
خلال انتظار شيءٍ ما
ضع حدود للنفس وللآخرين
لتحقيق الأهداف
لا بدّ من الالتزام بخطة مرسومة
حتى وإن كان هناك
شعور بالملل أو الكسل
لا بد من وضع حدود للذات وللآخرين
وذلك من خلال تجنّب القيام بأعمال تتعلّق بالآخرين خلال وقت
إنجاز مهمة مرسومة ضمن خطة لك
إنّ تنظيم بيئة العمل المحيطة
مثل المنزل أو مكان العمل
أو أيّ مساحة شخصيّة
يوفّر الكثير من الوقت
من خلال تسهيل وتسريع الوصول للحاجيات المختلفة
لأن عملية البحث عن الأغراض
تضيّع الكثير من الأوقات
بما ليس له فائدة
هناك الكثير من
الخيارت المُتاحة أمام الفرد كلّ يوم
وبعض هذه الخيارات
قد تحرفه
عن مساره و هدفه
ممّا يتسبَّب في هَدر الوقت
في الأنشطة غير المُهمّة والمُضيِّعة للوقت والطاقة
ولهذا فإنّه لا بُدّ من التحلّي
بالإرادة القويّة و الانضباط
الذي يحقق الهدف
دون إضاعة للوقت والطاقة.
تساعد إدارة الوقت
الأفراد على التخطيط الناجح
من إنجاز المَهمّات في الوقت المُحدَّد
ويُقلِّل من تعرُّض الفرد للتوتُّر والقلق
ممّا يُؤدّي إلى حفظ الوقت
وعدم ضياعه
وبالتالي إيجاد مُتَّسع من الوقت
لدى الفرد لأداء الأنشطة الأخرى.