لازال أهالي محافظة جزر فرسان محافظين علي عاداتهم وتقاليدهم المختلفة في مناسبات الاعياد وفي العديد من الموروثات الشعبية المكتسبة من إرث الاجداد والآباء على مختلف الأصعدة
الأسماك المجففة والمالحة من الأكلات الشعبية التي تزين مائدة الفطور في نهار العيد والتي يحرص عليها الأهالي بشرائها من قبل الصيادين منذ وقت مبكر
الصحيفة إلتقت مع الصياد/علي يعقوب من أهالي قرية صير بفرسان الذي تحدث قائلاً :
نستعد مبكراً لهذا الموسم بصيد الأسماك التي يحرص الأهالي على شرائها لفطور يوم العيد ومن الأسماك العربي والبياض والعبري وهناك طريقتان لتسويقها وهي التجفيف وتعريضها لأشعة الشمس أسبوع تقريباً والطريقة تمليحها بالملح الصخري بما يسمى “الرسيم” وهناك إقبال كبير من أهالي فرسان ومن خارج فرسان
وإن هذه الطريقة كان معمول بها من السابق من قبل الصيادين لتسويق الأسماك ومع تقدم الزمن تطورت
عملية تسويق الأسماك وحفظها عن طريق قوارب الثلج في خزانات معدة لذلك
يتم تقديم الأسماك المالحة والمجففة علي مائدة الفطور الفرسانية ذلك بعد تجهيزها وطهيها في التنانير الفخارية وتقدم مع المرسة التي تتكون من الدقيق والموز والعسل والسمن البلدي..
ويجتمع مائدة فطور العيد كافة أفراد العائلة في أجواء تسودها الفرح والسعادة بالعيد.