رجح المحلل المالي فؤاد محمود سبب تراجع سعر البترول ويرجح تراجعه للهبوط الحاد ، حيث ان المؤشرات تدل على تمركزه على نقطة 24 دولار للبرميل بعد تخطية نقطة الدعم 32.92 تقريباً وهذا احتمال راجح
الاسباب تعود الى المؤشرات الاقتصادية العالمية للدول المستهلكة و المستوردة للبترول حيث ان الوضع الاقتصادي الصناعي المتدهور حاليا يعود سلبا على الدول المصدرة ، كما يعود الى البطء في الناتج المحلي الصناعي للدول المصدرة و الركود العام .
حيث ان الاقتصاد العالمي يمر في ظروف حرب ، ليس بحرب اسلحة ولكن حرب مع عدو غير ملموس باثر محسوس فان تمت السيطرة على هذا الوباء فليس من السهل رجوع الوضع الى ما كان عليه سابقا فلعديد من الدول تضررت بما حصل فمن المنطق القول انه لن يعود الاقتصاد العالمي لما كان عليه خلال النصف سنه القادمة نحتاج الى وقت .
مثال مبسط من اصيب بهذا الوباء احتاج وقت للشفاء ومنهم لم يشفى فهذا قدر من الله مقدر محتوم ،فالدول المصدرة للنفط تضررت بقدر ليس بالبسيط ولو ارتفع السعر فالكم اقل بمعنى إن تم تصدير 1000 برميل بقيمة 60دولار للبرميل فلن يكون هناك فرق عن تصدير 500 برميل بقيمة 70 دولار للبرميل فمن هذا المنطق تم الاتفاق مع الدول المصدرة بخفض الانتاج و السبب توازن اسعار السوق .
فبسبب الانكماش الصناعي العالمي و الصادرات و ازدياد نسبة المصروفات العامة و البطالة لن يكون هناك تحسن قوي بالاقتصاد العالمي حتى بعد زوال الوباء الا بفترة ، فمعظم الدول تضررت وانهكت اقتصاديا فهناك ماهو اصعب بنظرة اقتصادية بحته .