أكد عدد من الاقتصاديين ان كلمات الأمير محمد بن سلمان تبعث التفاؤل وصمام أمان للإقتصاد الوطني ، واضافوا : إن تهنئة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لمنسوبي وزارة الدفاع بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، والتي جاءت عبر الاتصال المرئي،تدل دلالة واضحة على حرص قيادتنا الرشيدة على مشاركة الجميع في المناسبات المهمة .
وأضافوا إن كلمات ولي العهد لها أثر كبير في النفوس.
وفي بداية الحديث قال سعيد بن علي البسامي : نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل ورئيس لجنة النقل البري في “غرفة جدة” إن مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمنسوبي وزارة الدفاع ليست بغريبة وقد أعتدنا في كل عام معايدتهم في مواقعهم ولكن بسبب جائحة كورونا تمت معايدتهم عبر الاتصال المرئي.
وأضاف البسامي : إن كلمات سموه والتي أكد فيها
أن هذه الظروف السيئة ستزول بإذن الله لتعطي دفعة إيجابية وتفاؤل لنا جميعًا ، و الإصلاحات التى أجراها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على مدى السنوات الماضية ، ساهمت في تقوية هياكل الاقتصاد الوطني وتعزيز صموده أمام تحديات جائحة كورونا ، وقال : إنها تعمل على منع دخول الاقتصاد في مرحلة ركود ، وتعزز من جهود التوظيف والدعم للقطاع الخاص.
وأشار إلى أن رؤية 2030 وجهود برنامج التحول الوطنى ، أنعشت الأداء في سلسلة من القطاعات الاقتصادية لتواصل دورها بدعم الدولة في وقت أزمة كورونا ، مشيرًا على وجه الخصوص إلى دعم الصناعة الوطنية بتأسيس وزارة مستقلة للصناعة والتعدين ، بإعتبار ذلك خيارً لابديل عنه من أجل تنويع قاعدة الإنتاج .
ومن جهته، قال رجل الأعمال سعود بن خالد المرزوقي : إن معايدة ولي العهد لقادة أفرع القوات المسلحة، وكبار مسؤولي وزارة الدفاع بمناسبة عيد الفطر المبارك دليل واضح على مشاركة قادتنا للشعب والمسؤولين في كل المناسبات.
وقال : إن عبارات سموه الكريم والتي وقال فيها :” فقط الذي يؤلمني في هذا العيد هو – أنه يوم فرح وواجب علينا أن نفرح كمسلمين – ولم أستطع أن أكون بينكم هذا اليوم، لكن الظروف السيئة إن شاء الله تزول ، ونحن مقبلون إن شاء الله على خير دائمًا بهمة رجال المملكة العربية السعودية سواء عسكريين أو مدنيين، وعيدكم مبارك، وإن شاء الله ينعاد علينا بسنين مديدة وبأحوال أفضل إن شاء الله دائمًا من سنة إلى سنة”.
إن هذه المشاعر تدفعنا للعمل والمثابرة والإلتزام بكافة التعليمات لتجاوز هذه الأزمة، وأضاف : إن سموه إعتاد في كل عام يكون بينهم ويعايدهم في مواقعهم ولكن بسبب هذه الظروف التي تمنع التجمعات.
وقال المرزوقي : إن الخطة الجارية بتنويع قاعدة الإنتاج بعيدًا عن النفط وفق توجيهات سمو ولى العهد ، أثبتت أنها جاءت في الوقت المناسب بعد أن انخفضت إيرادات النفط في الربع الأول من العام الحالى على سبيل المثال إلى 129 مليار ريال فقط ، فيما تستهدف الخطة العامة للدولة إرتفاع مساهمة القطاع غير النفطي إلى 320 مليار ريال العام الحالى للمساهمة في مواجهة الاعباء المتزايدة، وأعرب عن إرتياحه لوضوح الرؤية من أجل الصعود بهذه العائدات إلى ترليون ريال في عام 2030 .