انتهت فترة الحظر التي أقرها تعامل الدولة والصحة لمواجهة جائحة كورونا في مملكتنا الغالية، بأرباح إنسانية كبيرة وفريدة لاتخفى على احد .
إلا أن من أرباحها .. قد تعدى إلى مابعد فك الحظر .
والذي تمثل في صناعة وعي مجتمعي يستطيع التعامل مع الفيروس وتأثيراته ، قبل عودة أفراده إلى وضعهم الطبيعي قبل الجائحة.
والحقيقة إنه من المبكر الحكم على فشل المجتمع أو نجاحه بتطبيق التعليمات من عدمها .
ومن جانب آخر لا ارى أن مشاهد خروج الناس أو ازدحام السيارات في الشوارع فعلا غريبا ؛ بل ان الغريب أن لا ترى ذلك الزحام بعد تلك المدة من الحظر .
بمعنى إني أرى تعارضا في رفع الحظر مع عدم ازدحام الشوارع بالسيارات !
وتبقى السيارة بمثابة المنزل وهي أمن وأقرب نقطة احتكاك بالخارج .
ويبقى ان المؤشرات السلبية أو الإيجابية لوعي المجتمع في تعامله خارج المنزل مردها ما ترصدة الصحة من مؤشرات.
اختم ... تلك الأسطر بمقولات عسى انها تكون عون لي وللقارئ الكريم بإذن الله ما أراه محفزا لسلامة أكثر .
* خطر الفيروس... يحتاج منا إلى استحضار أمانة حفظ النفس والغير ويحتاج الى، جهد ، وتركيز، وذلك .. يجلب قدرا من التوتر والقلق .. وهذا ما يفسر تفريط وكسل بعض الأشخاص( بالتواكل) للخلاص من ذلك كله برميه اعتباطا على جملة القضاء والقدر !
* إذا عرفت كيف ومتى تصاب بفيروس الأنفلونزا العادي
فقطعا... انت قادر على متى وكيف سوف تصاب بفيروس كورونا.
* الكثير من الجمادات غير ملوث بفيروس كورونا
ولكن من ( ينعش ذاكرتك) لتغسل يديك إن لم تكن متعودً على غسلها ؛ إن كان فيروس كورونا لوث ذلك القليل الباقي !
* قد تتهاون في ارتداء الكمام أثناء الخروج، وتستبعد فكرة ... إصابة أكثر من تقابل .. ولكن ما الضامن إنك لم تقابل ذلك القليل المصاب؟!
* حماية نفسك من الفيروس هي ضمانة راحت ضميرك الوحيدة من مأساة ان تنقله إلى احد .
* سؤال الطبيب ( الدائم ) لمصابي كورونا ممن أصبت بالفيروس ؟ ولكن إجابة المرضى (الدائمة )هي ( لا أعلم )
( حفظ الله تعالى الجميع من كل سوء)