قدّمت إمارة منطقة عسير تعازيها ومواساتها لوالد وأسرة “طفلة الحرجة” التي توفيت خلال تنفيذ إزالة التعديات بالمحافظة.
وأكدت الإمارة أنها ترى في إزهاق أي روح شبهة جريمة ستأخذ ما تستحقه من الاهتمام والمتابعة والتحقيق والاستقصاء حتى تتجلى الحقيقة الكاملة، لافتةً إلى أن اللجنة تتحمل مسؤولية أخذ أشد الاحتياطات اللازمة لتنفيذ قرارات الإزالة بطريقة تحفظ كرامة الناس وحقوقهم، فضلاً عن سلامتهم وسلامة ذويهم، وستعمل الإمارة بكل حزم وحياد على الانتصاف من اللجنة أو إنصافها في ضوء نتائج التحقيق.
وقال المتحدث الرسمي المكلف لإمارة منطقة عسير سلطان الأحمري: إن أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال وجّه فرع النيابة العامة في المنطقة برصد جميع ملابسات الحادثة، والتحقيق مع جميع الأطراف المعنية، والإشعار بنتيجة التحقيقات.
وأضاف “الأحمري”: كما وجّه الأمير تركي بن طلال بنقل الأسرة المفجوعة لمنزل لائق حتى تنتهي إجراءات التحقيق، وستصدر الإمارة بياناً إلحاقياً لإعلان التفصيلات بكل دقة ووضوح.
(
(
