تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم الموافق 15 يونيو 2020 مع باقي دول العالم باليوم العالمي لعدم الإساءة لكبار السن .

ويأتي هذا اليوم والعالم أجمع يعيش في أجواء جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد19 وماخلفته من آثار جانبية على الفرد والمجتمع في كل دول العالم ولكن الواجب علينا جميعا أن نسخر جل اهتمامنابكبار السن الذين هم الآباء والأمهات والأجداد وكل كبير في السن من الجيران والاحباب.

والواجب علينا جميعا أن نتفقد أحوال المسنين من حولنا ومساعدتهم لأنهم هم أحق بالمساعدةو في هذه الجائحة فشكراً لكل من يساعد مسنا.

وفي هذا اليوم ارفع تحية تقدير واحترام لكل كبار السن سواء من الرجال أو النساء.

وكلنا نعرف أن الأسرة تتكون من الأب والأم والإخوة والأخوات والأسرة  هي الحضن الدافيء والملجأ الآمن لكبار السن.
وقد حثنا الإسلام  على الإهتمام والعناية والرعاية والاهتمام بكبار  السن خصوصا الوالدين والأقارب قال تعالى :
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً* رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُوراً}

وعدم إيذاء كبار السن وواجب علينا البر بكبار السن والتعبير عن الوفاء لهم من قيمنا الإسلامية.

وفي اليوم العالمي لعدم الإساءة لكبار السن يجب علينا أن نستلهم بفخر ما قدمه لنا  كبار السن من عطاءات وكيف اهتموا بنا ونحن صغار في تربيتنا وتعليمناوالعناية بنا والواجب علينا جميعا أن نقف مع المسنين ونهتم بهم ونحافظ عليهم وعدم ايذائهم للتخلص منهم بل الواجب علينا المحافظة عليهم واطعامهم وتنظيفهم وتلبية احتياجاتهم.

روى أبو موسى الأشعري عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: [إنَّ من إجلالِ اللَّهِ إكرامَ ذي الشَّيبةِ المسلمِ، وحاملِ القرآنِ غيرِ الغالي فيهِ ولا الجافي عنهُ، وإِكْرامَ ذي السُّلطانِ المُقسطِ]انتهى.

اللهم ارحم كبار سننا الذين انتقلوا من ظاهر الأرض إلى باطنها وبارك في أعمار من هم ما زالوا يعيشون على ظهرها وجازهم عنا جميعا بالإحسان احسانأ وبالسيئات عفوا وغفراناً.