جزر فرسان حاضنة للعديد من المواقع التاريخية والأثرية وذلك دليل مرور حضارات متعاقبة اكتسبت من موقعها الجغرافي حتى أصبحت ملتقى العديد من الثقافات والحضارات منذ أزمنة بعيدة.
لقد حظيت بعض المواقع الأثرية بتسليط الأضواء السياحية والإعلامية و أصبحت مزارات سياحية ومقصد للباحثين وزوار المحافظة
في الوقت نفسه هناك مواقع لاتقل أهمية لم تنل نصيبها من الإهتمام وتسليط الاضواء
بيت السيد ابراهيم محمد الرفاعي الذي يقع بحي الرفاعية. احد تلك المواقع الأثرية
ويعود إنشاء هذا البيت في فترة ازدهار تجارة اللؤلؤ بجزر فرسان عام ١٣٤٤ هجري وعمره حاليا ٩٢ عاما تقريبا وتعود ملكيته للسيد /إبراهيم محمد علي الرفاعي يرحمه الله المولود في ابوعريش حيث انتقل لجزر فرسان لمزاولة التجارة العامة. نظرا للتجارة البحرية المفتوحة أنذاك مع العديد من الدول بحكم تجارة اللؤلؤ
امتلك ابراهبم الرفاعي العديد من السفن البحرية او مايسمى (الصنابيك) المصنوعة من الخشب زمن الاشرعة والمجاديف
يمتاز البيت بإرتفاعه الشاهق لاكثر من ثمانية متر تقريبا عن طريق عمالة يمنيين يمتازون بفن النقوش الزخرفية. الذين جسدوا على البيت اجمل النقوش والرسومات المكتسبة في ذلك التاريخ ومنها الحربية والأسلحة التي ترمز للشجاعة
الصحيفة التقت بمالك البيت الحالي الاستاذ محمد علي ابراهيم الرفاعي الذي تحدث قائلا .
هذا البيت لم يأخذ نصيبه إعلاميا وسياحيا ومن خلال صحيفتكم أناشد المهتمين في المجال التراثي والسياحي والإعلامي بالاهتمام بهذا المعلم التاريخي في جزر فرسان وانني علي استعداد تام بالتعاون مع الجهات المعنية بوضع هذا المعلم لكي يكون َمزارا سياحيا في فرسان وأرحب باي اقتراح او توجيه بخصوص ابرازه ضمن المزارات السياحية التي تعكس ماوصلت إليه جزر فرسان من إرث تاريخي وثقافي .