الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فيصل العمل بين الرعوية والحوكمة وفق المؤشر المعتمد
فيصل التنمية بين الإنجاز والتواكل
فمنذ قدوم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية وبفترة وجيزة أخذ القطاع الثالث الإتجاه بخطوات ثابتة نحو مزيد من التوسع ، وبدقة أكثر نحو الجودة وتمكين الشباب الطموح امتثالاً لما تقتضيه رؤية سمو سيدي أمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد - حفظه الله ورعاه - رؤية المملكة (٢٠٣٠ ).
لم يدخر أمير الحدود الشمالية قدر من الجهد والدعم والتحفيز لشباب وشابات المنطقة لبذل المزيد من العمل في خدمة المنطقة والإرتقاء بها ، قبل الجائحة وأثنائها بل لم يتوانى في سد العجز كما حرص على التنوع في تقديم الخدمات والمبادرات من توعية ودعم المتضررين إلى العودة بحذر .
كان عدد الجمعيات الأهلية في المنطقة حين استلامه سبعة عشر جمعية وإلى تاريخ كتابة المقال أضحى عددها ثلاثة وثلاثون جمعية أي مايقارب الضعف ، سنابل خير ورأف تنوعت بين النشاط الصحي والثقافي والرياضي والخدمي .
أقف احتراماً لهذا العمل الذي يضعنا نحن الشباب في خانة المسؤولية وتقديم المزيد من العمل ، لم تتوانى حكومتنا الرشيدة حفظها الله في دعم وتطوير الإنسان ، إخوتي شباب وشابات المنطقة ادعوكم ونفسي إلى المبادرة في نفع المنطقة سواء بالعمل أو الرأي أو التعاون فكل عمل بالتعاون يكون عظيم ، كما أن الباحث عن العطاء هو باحث عن السعادة .
حفظ الله قادتنا وولاة أمرنا .