وسيظل ذكره الحسن في قلوبنا
كان -يرحمه الله تعالى- نعم الرجل التقي النقي الصالح الذي يحب الخير للناس ويحثهم عليه.
كان مبتسماً صبوراً يحب الجميع، و لديه المقدرة على حسن التعامل مع الآخرين والتغلب على أمور حياته..
كريم الخصال والسجايا.. تعجز كلماتي ويحار قلمي عن وصف مدى سعادتي عندما أتحدث إليه، صاحب خبرة ونظرة ثاقبة،
كسب قلوب من حوله بطيب الأفعال والأقوال وحسن التصرف.
له عدة إنجازات من خلال مسيرته التربوية والتعليمية والعمل فى المجال الخيري والإنساني .
ترى ما الذي جعل أهل نعجان يحبونه ؟
أنه صدق المشاعر
وحسن التعامل
وطيب القلب
رجل عن ألف رجل
ساهم في تخريج الكثير من الأجيال.
مات - يرحمه الله تعالى- تاركاً أهل نعجان ، يحرصون يحفظهم الله تعالى جميعهم على العمل الخيري والإنساني، متمثلين قوله تعالى:"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
الحمدلله رب العالمين على قضائه وقدره
و إنا لله وإنا إليه راجعون.
أصيب بالمرض وتوفي على أثره وهو صابر محتسب.
اللهم اغفرله وارحمه مع الأنبياء والصالحين والشهداء والصديقين وجميع موتى المسلمين والمسلمات.
ونسأل الله تعالى الصبر والسلوان لجميع أفراد أسرته الكريمة.
اللهم آمين