تـستأذنُ الـشفتانِ كوبَ القهوةِ
فــي أنْ تُـقَبِّلَ قـهوةً فـي نَـزْوةِ
سمراءُ يأسرُني عميقُ سمارِها
وهـنـاكَ سـرٌّ فـي مَـلاحةِ حُـوَّةِ
وتــضـمُ بَـاطِـنَ عُــروَةٍ سَـبَّـابةٌ
و تـعانقُ الإبْـهامُ صدرَ العُروَةِ
و إذا ارتقى عَبَقٌ إلى أنفاسِنا
فـالبُنُ يعرجُ في مراقيْ حُظْوَةِ
فإذا ارتشفتُ مِنَ المروَّقِ رشْفةً
رجفَ الوريدُ لعمقِ تلكَ النَّشْوَةِ