كل واحد منا تعلم في هذه الحياة الدنيا الشيء الكثير، واستفاد منها تجارب عملية وعلمية.
لذا أحبُّ أن أضع بين أيديكم الكريمة بعض الأفكار والأمور التي تناسب البعض ومنها:
لاتجامل ولاتبالغ على حساب الحق الواضح ،وقل الحق وتصرف كما يجب عليك حتى تعم الفائدة، ولاتكسب إثم الآخرين.
وتذكر دائماً بأن :
عون الله تعالى للإنسان العاقل يجعله سباقاً فيما يفعل ويقول ،ولو وجد مقاومة من الآخرين لابد أن ينتصر.
ويكون شعارك:
عندما تتعرف على أناس آخرين، يجب أن تجمعنا الفضيلة، والبعد عن كل سوء والمحرمات والمهلكات والمنكرات ويحذر كل واحد منكم الآخر.
ويكون أمام أعيننا بأن:
كل إنسان في هذه الحياة مصيرة إلى الفناء ، ويبقى للبعض من الناس أثره الواضح في العمل الخيري والإنساني والمشاركة الفعالة في خدمة دينه ووطنه وأهله.
ونقول بأن :
قمة وروعة الإنتصار عندما تمنع نفسك من شهواتها وتصبر على منغصات حياتك.
ولا تنس:
إذا أردت من إنسان تأديب غيره راقب تأديبه لنفسه أولاً.
وابتعد :
عندما تريد التشهير بأخطاء الآخرين، حاول أولاً تقديم النصح والإرشاد لهم بطرق مشروعة، فربما يعودون إلى طرق الحق والصواب ، وتسلم أنت من رذيلة التشهير بالآخرين، ولاتكسب إثم في الآخرة.
ولابد أن تعرف :
( الحاقد، الحاسد، الفاشل، الكاذب، المغرور ، المنافق ) دائماً يعادي نفسه ويخسر الجميع بسبب سوء التعامل معهم.
وصاحب :
الشخص الذي يعمل على مبدأ الشورى،ويأخذ برأي أهل العلم والمعرفة والاختصاص يعتبر إنسان ناجح في عمله ويحقق طموحاته ويكسب رضا الآخرين.
وابتعد عن:
سرعة الغضب والانفعال، وحب الظهور الإعلامي على حساب الآخرين من سمات المدير الفاشل.
وانصح :
المدير الفاشل الذي لا يفكر إلا في تحقيق مصلحته الشخصية وبدون النظر في النتائج السلبية.
وتحدث عن :
( التواضع، التراحم، التعاون، النصح والإرشاد، تحمل الأخطاء غير المقصودة ) من سمات المدير الناجح.
وقل للآخرين:
( النفاق ، الخادع ، الغش، التزوير ) عملة زائفة مهما كانت الظروف والأحوال، ولابد من ظهور الحقائق في أقرب وقت.
وكذلك:
عندما تحب وتحترم إنسان وتعجب بأخلاقه وحسن تصرفاته وأقواله وأفعاله حاول قدر الإمكان أن تكون مثله ، وعندما تجد شخص عكس ذلك حاول الابتعاد عن صنعه.
ولا تحزن:
حينما نجد بعض الناس لا يعرفون لذة الدعاء إلى الله تعالى إلا خلف أبواب غرف العمليات، أو عند سرير المرضى ،أو قبل موسم الاختبارات .