أرسلت مخطأتً وأعتذرت بخجلٍ
وكأنها طيف من وحي الخيال آتي
تسارعت حروف الحُب على وجلٍ
من أجداثها بُعثَت بعد المماتي
وكأن وجنتيها ترمي الضياء بزجلٍ
وصوتَُ كنغمة داؤود يُحّيي الرُفاتي
مرتني فصول الطيف على عجلٍ
وكأنها آتيه من الغيب ُتعيد شَتاتي
أججت ثورة العشق والهوى بجللٍ
وأرست على موانئ الحب معتقداتي
كُل جمال الأرض من جمالك مُنسجلٍ
فأنتي باكورة الحياة من طَيّب الملذاتي
أيقنت إن كل حي بالوجود لهُ أجلٍ
كيقيني بالقرآن والإنجيل والتوراتي
برؤية حُسنك وعيناك الحوراء النُجُْلِ
كأن الحياة بلاممات خالية من الآفاتي