لستُ أدري مالذي أقصاكَ عني؟
انشغالٌ أم نفورٌ فيك مني؟
فأنا لا زلت أحيا كحبيسٍ
بين أسوارِ شجوني فأعني !
كلُّ حرفٍ من يراعي صرخةٌ
إذ أرى خلاً عنيداً لم يصني!
كلُّ سهدٍ في جفوني ثورةٌ
و رهابٌ فادنُ مني و احتضني
بين جنبيَّ فؤادٌ موجعٌ
و أرى فيكَ صدوداً ألأني
بين كفيكَ على عهد الهوى
رغم همي و جراحاتي.. أغني ؟
فعلامَ يقتلُ الحبُّ فتياً
و لِمَ أخلفتَ يا فتانُ ظني؟