وكم من فرحٍ غائبٍ حضر
تزينه لآلئنا بأنوار القمر
أعدنا عمراً زهيداً قد رحل
وبنين به جسور السعد والقدر
أخيتي فرحة القلب وأنسه
تحمل في أحشائها درةً الدرر
صبرت فنالت من بعد صبرٍ فرحاً
لتجني ثمار الحب والعمر
للفرح سنوات جميلة حين يحل بالمكان لا يكاد يبرحه حتى يروينا حباً وأنساً وأملاً وحياة تنطق جمالاً بعد الحياة وحلماً طال انتظاره
ونحن في كل يوم نبتهل ونرفع أكف التضرع للواحد الخالق القادر المقدر للأقدار الجميلة التي تبعث على القلب السرور.
ها أنا اليوم أعيش بين الفرحة التي طال انتظارها وبين الحلم الذي رسمناه طويلاً .. سوف تأتي ياصغيري لتملأ لنا الدنيا ضحكات ولهواً ولعباً لنعود معك أطفالاً صغار نركض هنا وهناك معك ومن أجلك سوف نكون مالم نكونه من قبل فأنا هنا في انتظارك بفارغ الصبر والأمل والفرح.