نسمع كثيرا اجعل لديك رسالة في هذه الحياة عبارة تردد على مسامعنا كثيرا لكن البعض يجهل ذلك ويقول أنا ليس لدي أي رسالة في هذه الحياة ، أتعلم أننا جميعا لدينا رسالة في هذه الحياة ولكن البعض يجهلها إلا وهي عبادة الله عزوجل وإعمار الأرض والهدف الأسمى والرسالة السامية التي خلقنا الله سبحانه وتعالى من أجلها وهذه الرسالة تأتي في المقام الأول ثم بعد ذلك تأتي بقية الرسائل في المقام الثاني واقصد في المقام الثاني وهو الرسالة التي يضعها الشخص لنفسه ويسعى إلى تحقيقها بعد الرسالة الأولى جميعنا لدينا رسائل في هذه الحياة ولكن هناك أشخاص يعملون على تحقيق هذه الرسالة والبعض الآخر لا يعمل , البعض يستسلم عند أول محطة يمر بها ويقول أنا استسلم عند هذه المحطة والبعض الآخر يكمل مسيرته في اتجاه المناسب له البعض يخطط ويضع طرق بديلة ليجعل له رسالة سامية ورسالة ذات هدف واضح والعكس كذلك , لذا علينا أن نضع أسمى الرسائل في حياتنا ورسالتك السامية سوف تكون ذات أثر طيب يبقى لك طول العمر وحتى عند رحيلك سوف يتذكر الاشخاص رسالتك السامية .
دعوني أوضح لكم معنى الرسالة السامية في هذا المثال البسيط وآمل أن تتضح الصورة : أتعلمون أن هناك رجل منذ أن أنولد على وجه الكون وهو مكلف برسالة سامية وذات هدف واضح رغم اشد العذاب الذي مر به وأنه أثناء رحلته واجه الرفض والطرد و الشتيمة وأنه عانى من ألم جسدي وانه هاجر إلى عدة مدن لنشر رسالته السامية وأنه لقب بالألقاب سيئة ومع ذلك ظل متمسكا برسالته السامية ومع ذلك لم يفقد الأمل ولم يستسلم ولم ييأس بل ظل مستمر في نشر رسالته السامية إلى أن وصلت إلينا أنه أفضل الخلق إنه نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم , المغزى من القصة أنه يوجد بعض الاشخاص وجميعنا منهم انه في حين لم تتحقق لنا رسالتنا أو لم يتحقق لنا ما نريد نحزن ونستسلم ونشعر باليأس ونفقد الأمل ونسخط دعونا نقتدي بحبينا صلى الله عليه وسلم عندما أراد نشر رسالته اكمل ما أُرسل إليه وانه حقق ما جاء لأجله وهو الرسالة السامية والهدف الاأسمى والاعظم وهو تبليغ الرسالة , لذا علينا ان نجعل لنا رسالة سامية ونسعى إلى تحقيقها مهما كلف الأمر ولنتذكر مهما واجهتنا صعوبات وتحديات نصبر ونكمل المسيرة ونذكر أن الله معنا في كل خطوة من خطواتنا ولن يردنا خائبين وأنه كما نصر نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام سوف ينصرنا ويبشرنا بما يسرنا وفي النهاية سوف نصل إلى ما نريد وتذكر قول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم قال: ( لا تحزن إن الله معنا ) ثق بالمولى عزوجل وتوكل عليه واحسن الظن وكن موقنا بأنك ستحقق ما تريد باذن الله .
اختم المقال بعبارة أجعل لك رسالة سامية في هذه الحياة وفي حياتك واسعى إلى تحقيقها .
التعليقات 1
1 pings
نجوى بنت عبدالرحمن
11/08/2020 في 6:58 م[3] رابط التعليق
جميل جدا
نعم الإستسلام هو سيد الفشل
رسالتي في الحياة هي نشر كتاب الله حفظا تلاوة تدبرا تحفيزا تشجيعا
بإذن الله
(0)
(0)